مزاكان نيوز

ارتفاع الأسعار في المقاهي والمطاعم “مُنكر” يتكرر كل صيف بالجديدة

عند حلول فصل الصيف، تعود بعض المظاهر السلبية التي تثير انتباه العديد من النشطاء، فتتحول إلى نقاشات وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين هذه المظاهر ارتفاع الأسعار في المقاهي والمطاعم بمدينة الجديدة خلال فصل الصيف.

وحسب منشورات العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مدينةالجديدة ، تُعتبر وجهة رئيسية وأساسية للاصطياف خلال فصل الصيف، حيث يتدفق على هذه المدينة عشرات الآلاف من المصطافين من مختلف مدن المغرب، إضافة إلى مغاربة الخارج.

لكن مع حلول فصل الاصطياف، تظهر بعض المظاهر السيئة، والتي تتجلى في الارتفاع الصاروخي للأسعار، تقريبا في كل شيء، لكن بالأخص في أسعار الاستهلاك داخل المقاهي والمطاعم، حيث تتحول تسعيرة كأس قهوة من 10 دراهم إلى 12 درهم و كأس عصير ليمون من 12 درهم إلى 20 درهم و مشروب غازي من 10 دراهم إلى 15 درهم اما المؤكولات فحدث ولا حرج فربع دجاج من 20 درهم إلى 35 درهم و طبق سمك من 50 درهم إلى 80 درهم …

و يلاحظ أن العديد من التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم والمتاجر وشركات تأجير السيارات وشقق الكراء…إلخ، يستغلون هذه الفترة لرفع أسعار منتجاتهم وخدماتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى تكبدهم نفقات إضافية تعتبر غير معقولة. وبالتالي، يشعر الزوار، بما في ذلك السياح وأفراد الجالية، بأنهم يتعرضون للاستغلال المادي من قِبَل هؤلاء التجار.

وعبرت الساكنة عن رفضها لهذه الممارسات، حيث يرون أن هذا الغلاء الزائد يشوّه صورة البلاد ويؤثر سلبا على صناعة السياحة. إذ يؤكد السياح أنهم يعرفون الأسعار الحقيقية للسلع والخدمات، وبالتالي فإن رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه يجعلهم يفكرون في اختيار وجهات سياحية أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، تعاني الساكنة الذين يستعدون لاستقبال أفراد الجالية من نفس المشكلة، حيث يجدون أنفسهم أمام نفس الأسعار المرتفعة والغير معقولة. يرون أنهم يتعرضون للممارسات ذاتها التي يتعرض لها السياح وأفراد الجالية، مما يؤثر سلبا على رغبتهم في الاستمتاع بالفترة المميزة التي تشهدها المدينة خلال هذا الوقت.

في ظل هذا الوضع، يطالب المواطنون بأن تتدخل السلطات المحلية لمعالجة هذه المشكلة وضمان عدم استغلال السياح والمواطنين. مشددين على أنه ينبغي أن تتخذ الإجراءات اللازمة للحد من الارتفاعات المفرطة في الأسعار وضمان توافر خدمات جيدة وبأسعار معقولة للزوار.

بالنهاية، يؤكد المواطنون على أن موسم العطلة الصيفية هو فرصة للتواصل وتعزيز العلاقات الاجتماعية والاقتصادية، وليس فرصة للاستغلال المادي غير المشروع. مؤكدين على أنه يجب أن يعمل الجميع معا لتحقيق توازن بين الاحتياجات التجارية ومصلحة السياح والمواطنين…