الاعلان عن تأسيس تنسيق نقابي وجمعوي لسائقي سيارات الاجرة الصنف الثاني بالجديدة
عقدت مؤخرا هيئات نقابية وجمعوية لقطاع سيارة الاجرة بالجديدة اجتماعا تنسيقيا من أجل الاعلان عن تأسيس تنسيق نقابي وجمعوي لقطاع سيارات الاجرة الصنف الثاني من خلال توقيع ميتاق شرف تلتزم فيه العمل المشترك من أجل رفع مستوى قطاع سيارات الأجرة والمساهمة في تكوين وتأطير السائق المهني ، من اجل الدفاع عن حقوقه وصيانة مكتسباته وتجويد خدمات سيارة الأجرة والقطع مع العشوائية التي طبعت هذا القطاع بفعل تداخل خطير بين لوبيات استفادت من ريع المأذونيات وسماسرة حولوا هذا القطاع الى بقرة حلوب ، استغنى منها البعض بينما تم تفسير السابق المهضومة حقوقه .
ودعا التنسيق المهني الى انخراط السائق المهني في حراك الدفاع عن مطالب القطاع وحقوقه بوعي ومسؤولية سواء على المستوى المحلي والوطني من أجل المشاركة في سن قانون منظم جديد لقطاع سيارة الأجرة بالمغرب يضمن الحقوق المهنية والاجتماعية للسائق المهني.
و اكد محمد عفيف الوزاني في اتصاله بالجريدة ان الاعلان عن هذا التنسيق النقابي والجمعوي لساىق سيارات الأجرة الصغيرة بالجديدة يأتي في ظل الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والمهنية للسائقين المهنيين، متأزمة جراء تداعيات أزمة كورنا”، مشيرا إلى أن الأزمة المذكورة، “صنفت المهنيين في القطاع غير المهيكل، رغم توفرهم على البطاقة المهنية، وغياب الاستقرار في العمل وغلاء المعيشة؛ بالإضافة إلى الزيادات المتتالية في المحروقات وارتفاع الروسيطا وابتزاز السائقين من طرف المستفيدين من اقتصاد الريع”.
وأظاف الوزاني إلى أن قطاع سيارات الاجرة الصنف الثاني بالجديدة تعاني من مشاكل أخرى مرتبطة انتشار النقل السري وتزايد الاقبال على تطبيقات النقل ، و عدم احترام سيارات الأجرة الكبيرة لمحطات الوقوف حيث يتم نقل الركاب من وسط المدينة في اتجاه الحي الصناعي او جماعة مولاي عبد الله .
وطالب الوزاني في ذات الاتصال من عامل الاقليم و رئيس المجلس الجماعي للجديدة بتفعيل مقرر الجماعي و القرار الولاىي لجهة الدار البيضاء سطات القاضي بتشغيل العداد حفاظا ووصونا لحقوق و كرامة السائق والزبون على حدة ، بعيدا عن الاحتقان الذي أصبح يميز علاقة السابق بالزبون.
تعليقات 0