البرلماني بناصر رفيق يسائل وزير الداخلية حول الاستفادة من محطات المياه العادمة بالجديدة
وجه البرلماني بناصر رفيق عن إقليم الجديدة سؤالا كتابيا الى وزير الداخلية حول الاستفادة من محطات المياه العادمة بالجديدة.
حيث أكد البرلماني بناصر أن مشروع محطة معالجة وصرف المياه العادمة بمدينة الجديدة، من ضمن
المشاريع الواعدة للحفاظ على البيئة الذي تستفيد منه الساكنة، إذ أنه وبعد معالجة هذه المياه يتم صرفها مباشرة إلى البحر دون أن يتم استغلالها في سقي
المساحات الخضراء للمدينة، خاصة في سياق تعاقب سنوات الجفاف التي أدت إلى ندرة الثروة المائية.
ووسائل البرلماني بناصر رفيق عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية من أجل استغلال المياه المعالجة بمدينة الجديدة لسقي المساحات الخضراء بدل صرفها مباشرة إلى البحر ..
الاهتمام الذي أصبح المغرب يوليه لتصفية المياه العادمة يعكسه عدد محطات التصفية التي يُنشئها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ففي سنة 2021 وحدها تم إنشاء 11 محطة، منها أربع محطات خضعت للتوسيع.
هذا ، وبدأ اهتمام المغرب باحتواء الانعكاسات الصحية والبيئية والاقتصادية للمياه العادمة منذ سنة 2005، عبر برنامج تقوده الوزارة الوصية على قطاع البيئة، بشراكة مع وزارة الداخلية، يروم تحقيق عدد من الأهداف، منها إعادة استعمال المياه العادمة المطهرة بنسبة 100 في المائة في أفق 2030.
وإذا كانت معالجة المياه العادمة تمكّن من إعادة إحياء الأرض، عبر استغلالها في سقي المساحات الخضراء، في انتظار استغلالها في الريّ الزراعي، وبالتالي تقليص استهلاك مياه الشرب، فإن عدم معالجتها يرخي بظلال الخطر على البيئة، لاسيَما أنها في الغالب أُحادية التجميع في المغرب، حيث تمرّ في قناة واحدة تختلط فيها مياه الصرف الصحي القادمة من البيوت، وتلك التي تلفظها المصانع، وهي الأكثر تلويثا للبيئة، لكونها تحتوي على مواد كيماوية سامة.
تعليقات 0