مزاكان نيوز

الجديدة …السجن لزعيم عصابة متخصصة في السرقة تحت طائلة العنف

آخذت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، متهما بعد متابعته في حالة اعتقال ومؤاخذته، من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك وتحت طائلة العنف وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها الإضرار بأمن وسلامة المواطنين وحيازة واستهلاك المخدرات، والحكم عليه ب3 سنوات حبسا نافذا.

واوردت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم ، أن الضابطة القضائية توصلتةبشكاية من عامل بمعمل الحليب، أكد فيها أنه بينما كان عائدا إلى منزله في حدود الساعة الثالثة صباحا، فوجئ بثلاثة أشخاص ملثمين على متن دراجة نارية، يقفون أمامه، ليتقدم واحد منهم نحوه ويشهر سكينا في وجهه، قبل أن يستولي على هاتفين محمولين ومبلغ 30 درهما ويخطف حقيبته.
وألقت دورية أمنية القبض على المتهم في حدود الساعة السادسة صباحا وهو في حالة تخدير، وبعد تفتيشه عثرت لديه على هاتفين محمولين وقطعة من مخدر “الشيرا” وسكينا وقناع من الصوف. واستدعت المشتكي وعرضته عليه فتعرف عليه، كما تعرف على هاتفين المسروقين رغم الضرر الذي أصابهما.

والتحق المشتكي الثاني من تلقاء ذاته بالضابطة نفسها بعد علمه بإيقاف المتهم، وصرح أنه تعرض لسرقة هاتفه المحمول، موضحا أن المتهم التحق بمحله الذي يستغله في صباغة السيارات، واستغل فرصة انشغاله واستولى عليه واختفى عن الأنظار، ولما اتصل برقمه الهاتفي وجده خارج التغطية.

والتحق المشتكي الثالث بمقر الشرطة القضائية وصرح أن ثلاثة أشخاص ملثمين كانوا على متن دراجة نارية، اعترضوا سبيله وعرضوه للعنف واستولوا على هاتفه المحمول. وعرضت الضابطة نفسها الهاتف الثاني عليه، فتعرف عليه رغم أن شاشته تعرضت للتلف، ولم يكن يحمل شريحتي الاتصال.

وأخضعت الضابطة ذاتها المتهم للبحث والتحقيق بعد استرجاعه لوعيه، فصرح أنه مدمن على استهلاك المخدرات وشرب الخمر وممارسة القمار. وأضاف أنه في يوم لم يعد يتذكره، التحق بزميليه اللذين يعرفهما بالاسم الشخصي فقط، بغية مشاركتهما في جلسة القمار، فاقترحا عليه مرافقتهما على متن دراجتهما النارية للبحث عن النقود.

وركب معهما على متن الدراجة نفسها وشاهدوا العامل على متن دراجته الهوائية، فاقتربوا منه، وترجل المتهم وتوجه نحوه وهدده بواسطة السكين، ثم استولى على هاتفين محمولين وعاد نحو رفيقيه ليلوذوا بالفرار.


واعترف بسرقة هاتف المشتكي الثاني، موضحا أنه التحق بمحله لاسترجاع سيارة والده التي يستغلها في نقل البضائع، فانتبه لهاتف محمول موضوع فوق سيارة أخرى، فاستغل انشغال صاحبها واستولى عليه ونزع منه شريحة الاتصال، كما اعترف بمشاركة زميليه في عدة سرقات، مؤكدا أنهم اعتادوا على اقتراف السرقات، من أجل الحصول على المال ببيع الهواتف المسروقة لأناس يجهلونهم.