السطو على 800 مليون من فيلا بحي كاليفورنيا بالجديدة
مزاكان نيوز _ عبد الله غيتومي
مجهولان اقتحماها نهارا وحملا المبلغ المسروق في كيس كبير
تواصل المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية أبحاثها للوصول إلى شابين بين العشرين والثلاثين من عمريهما، نفذا الأربعاء الماضي، عملية سطو على فيلا بحي راق بالجديدة، واستوليا على مبلغ مالي من خزنة، ذكرت مصادر أنه يفوق 800 مليون سنتيم، ولاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وذكرت بعض المصادر أن منفذي هذه السرقة، التي استنفرت أجهزة أمنية بتلوينات مختلفة، تعد من أكبر عمليات السطو التي عرفتها الجديدة، والتي يبدو أنها سابقة في تاريخ عمليات السطو بهذه المدينة.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها “الصباح”، تعود الفيلا موضوع السرقة إلى أشقاء يمتهنون الطب، يقطنون سويا بها، وأن الفاعلين ظهر من خلال التحريات الأولى، أنهما استجمعا معلومات عن الفيلا وجوارها، وفكرا بداية في اقتحامها من إحدى الفيلات المجاورة لها، وأنهما قاما بقتل كلب حراسة للجيران بتسميمه، اتقاء لشراسته ما يعني أنهما استجمعا معلومات دقيقة عن الفيلا وجوارها، وخططا لعملية السرقة أياما.
ويوم تنفيذ جريمتهما فضلا القفز من بقعة غير مبنية إلى داخل الفيلا، وكانت الساعة تشير إلى العاشرة من صباح الأربعاء الماضي، والظاهر أنهما راقبا بدقة انصراف مالكيها إلى العمل، وأن والدتهم فقط هي التي كانت موجودة بها.
واستغلا الوقت الكافي لوضع المبلغ المسروق في كيس “شمالي” من حجم كبير، ولدى انصرافهما كانت كاميرات الجيران قد رصدتهما بدقة.
وفور علمها بعملية السطو هرعت أجهزة أمنية، مدعومة بفريق الشرطة العلمية وتم رفع كل الأدلة الجنائية الضرورية للوصول إلى الفاعلين، فيما سيكشف البحث فعلا عن شركاء لهما في عملية ” السطو الكبير”، وهل استعملا في حمل المتحصل من هذه السرقة ناقلة ذات محرك؟ سيما أن البحث ينصرف أيضا إلى تحديد هويتهما، بناء على ما التقطته كاميرات المراقبة من ملامح، يمكن التعويل عليها لاختزال المسافة إليهما في أقرب الأوقات، قبل التصرف في المبلغ المسروق.
واسترسالا في البحث، يواصل المحققون وعلى مدار الساعة، أبحاثا مكثفة وفق مسالك متعددة، ويبقى ما التقطته كاميرات المراقبة من صور تظهر المتهمين مرتديين بذلتين رياضيتين، المعول عليها لتحدد هويتيهما، فيما جرى الحديث عن انتقال فريق أمني إلى الداخلة، ما يرجح فرضية تحديد هويتهما وتعقبهما لاعتقالهما.
تعليقات 0