مزاكان نيوز

الشطر الخامس بسيدي بوزيد… مستودع قتلى

أضحى الشطر الخامس بسيدي بوزيد نقطة سوداء، خارج التغطية الأمنية للدرك الملكي، إن لم نقل أننا اليوم على مشارف الفلات خطير، يغذي سلوكات متسمة بـ “انحراف أخلاقي” ملحوظ، من عثاويئه البارزة معاقرة الخمر والدعارة داخل السيارات، ذلك كله يتم بالساحة المطلة على الساحل الصخري، بجوار ضريح سيدي بوزيد، المفروض صونه بالتوقير اللازم للأولياء والصالحين .

إنجار : عبد الله غيتومي 

امتد العبث ليشمل طول الساحل الصخري من ملعب الرماية إلى مدخل مولاي عدد الله أمار، ووصل الأمر حد تحويل أماكن منه إلى مستودع للتخلص من قئلى في جرائم جنائية، هو بكل تأكيد وضع يسائل الدرك ورئيس دائرة الجديدة
وقائد مولاي عبد الله وخليفته وأعوانهما، ويفرض تصحيح الاوضاع باسرع وقت ممكن…

مصطاف سيدي بوزيد …

مصطاف سيدي بوزيد الدي راى النور زمن العامل الأسبق صالع المزيلي في سسعيات القرن الماضي، كائ في صلب
سياسة إقليمية لفتح شواطى للتخفيف هن شاطئي الحدددة والوليدية، إثر الضعط الدي لوحظ عليهما جراء ندفق
سباحة داخلية أساسا من مراكش والدار البيضاء، وسارت الأمور بدابة بكيفية عادية لم تطرح معها اي تداعيات أمنية،
لكن خلال الستوات الاخيرة فقد مصطاف سيدي بوريد علامته المتميزة ومعها لواءه الأزرق، وأضحت الأخبار المنوائرة عنه تتحدث عن انحرافه نحو الدعارة الراقية،
في الفيلات المفروشة والمؤثثة بالجنس وكل الممنوعات، ينشط دلك عدد من السماسرة الذين كانوا في مناسبات موضوع مساطر تقديم أمام العدالة. دون أن تكسر شوكتهم
التي لم تزدها الأيام إلا مناعة والحال أن هذا المصطاف الدي فقد علامة التميز الني كانت له، أصبح ملاذا مفضلا للباحثين عن نزوات عابرة ، مستغلين نوفره على أماكن مظلمة نظير الساحة المحيطة بالولي الصالح سيدي بوزيد، وأيضا طبيعة الشاطئ الصخري الدي بوفر أوكارا طبيعية لممارسة كافة
المحظورات ..

مسؤولية الجماعة ..

أمام تنامي كل اشكال الانحراف التي يحتضها منتجع سيدي بوزيد، وأبصا الشريط الصخري البحري تظل مسؤولية
الجماعة الترابية لمولاي عبد الله قائمة ،في عدم تعميم الإنارة العموسة وأيصا في عدم التحكم في الساحة المتاخمة للضريح السالفة للذكر ، وهي نفسها المسؤولية التي تقع على رأس رئيس دائرة الجديدة و رئيس جماعة مولاي عبدالله
و خليفته و أعوانهما ، في الغياب التام عما يجري في الأماكن التي ذكرناها ، دون تجربة المسؤول الأول عن المديرية الإقليمية للتجهيز ، المفروض فيها وضع حواجز بكل الممرات المؤدية إلى الساحة الواقعة خلف الضريح..

 

جثث قتلى …ناقوس الخطر

لم يعد الشاطئ الصخري من سيدي بوزيد الى مولاي عبد الله ملاذا للنزوات والشهوات وتنظيم رحلات للهجرة السرية
بل أضحى مكانا مفضلا للتخلص من جثث أشخاص لقوا مصرعهم في جرائم بلمسة جنائية، اخرها جريمة مقتل طالب جامعي على يد وسيطة من دوار المنادلة، أجهزت
عليه باداة حديدية بسبب خلاف حول استبدال «البضاعة البشرية»، وحملته في سيارة طاكسي بمساعدة خليلها، ورمت بجثته فى الشاطئ الصخري، وقبلها تخلصت وفي المكان نقسه بائعة هوى من جثة مواطن من إفريقيا جنوب الصحراء، بعد أن لفظ انفاسه متالرا بتناوله حبتين من الفياغرا وقبل سنة كذلك تخلص جناة من جثة بناء في العقد الثالث من عمره بالمكان نفسه، ومازال البحث جاريا للوصول إليهم.
ولعل اختيار الشريط الصخري السالف الذكر، للتخلص من جثث قتلى ، لا يفسر إلا بأنه منعدم التغطية الأمنية،
وبوفر بيئة مظلمة تساعد المجرمين على تحوبله مستودعا للقنلى، وهو أمر بات يشكل وضعا مقلقا في الخريطة الأمنية
العامة لجماعة مولاي عبد الله، التي يتبع إليها سيدي بوزيد ترابيا.

حانات في الهواء الطلق ..

الذي يقوم بزيارة تفقدية للساحة خلف ضريح الولي الصالح سيدي بوزيد، وعلى طول الشاطى الصخري من ملعب الرمابة إلى مدخل مولاي عبد الله، يصدمه منظر قننات جعة وخمور من انواع مختلفة، مرمية على الإرض شاهدة بذلك على ان السكارى مروا من هنا، وأنهم احتسوها في حانات في الهواء الطلق، دون أن تطولهم مساءلة دوريات الدرك، أو أعين السلطة المحلية في أبشع صور التسيب التي تعاكس
مغرب المؤسسات والقانون، ويزداد الوضع تسيبا نهابة كل أسبوع وفي العطل، وكانت جمعيات تمثل قاطني المنتجع رفعت عرائض في شان ذلك. إلى مسؤولين إقليمين، لكنها
تراوح مكانها دون استجابة.

تغطية أمنية ضعيفة ..

يظل الشريط الصخري من الشطر الخامس بسيدي بوزيد إلى مولاي عيد الله، نقطة أمنية سوداء تنتج وباستمرار قضايا
حنائية خطيرة، أمر بفرض بالضرورة تحركا في إطار لجنة مختلطة عن الدرك والسلطة والجماعة، للقضاء على مسبيات “الاتحرافات ” التي لم تعد أبدا مستساغة..