العبث في تدبير الإنارة العمومية بكورنيش وشاطئ الجديدة.. استياء كبير وسط الزوار وساكنة المدينة
عبر عدد من المواطنين فى اتصالهم بالجربدة عن استيائهم العارم من الظلام المخيم على طول شاطئ الجديدة، منذ انتهاء موسم الاصطياف، الشيء الذى أضفى على الفضاء الكابة والحزن، والخوف ايضا، حيث لا يستطيع من أراد الإستمتاع بجمالية البحر والشاطى ضمان الطمأنينة والشعور الإيجابىالجميل، وهو في ظل ظلام مخيف.
وازداد الوضع أكثر حدة مع عطلة ذكرى المولد النبوى الشريف حيث حج، مساء أمس الخميس،كما عاينت الجربدة ، المثات من العائلات
واطفالهم فى شاطىء الجديدة حيث اضطرالعديد منهم “الى العودة الى منازلهم فيما قررأخرون التجول عبر الكورنيش والشاطىء الرملى رغم الظلام الدامس الذي خيم على
المنطقة كما تظهر بعض الصور.
اسر وعائلات وسياح أجانب وبعض زوار المدينة أيضا وفى ظل هذا الوضع، يشعرونبعدم الارتياح بهذا الشاطى رغم موقعه المتميز
والجذاب. فلا معنى لالغاء مصابيح الإنارةالعمومية على طول الشاطى، خاصة وان الشاطى خلال أيام نهاية الأسبوع و العطل
يتحول إلى محج لهاته العائلات من كل المناطق…
فهل يمكن أن يكون هذا سهو وتقصير فقط، أم هو سوء تدبير متعمد، تجهل خسائره وأضراره وعواقبه على المردود السياحى لمدينة الجديدة…
والأخطر فى الأمر أن الشاطئ مع انعدام الإنارة يتحول إلى” مرتع تتجمع فيه كل أنواع الرذيلة والباحثين عن اللذة و معاقرة الخمر واستهلاكالمخدرات و تبادل القبل و ممارسة الجنس ..
فمن الحكمة تدارك الوضع بقيام “لاراديح” باشعال مصابيح الإنارة العمومية، الاحساس بالأمن والطمأنينة للعائلات واطفالهم
والزائرين خلال تواجدهم بشاطئ الجديدة ليلا، فلا يمكن بأى حال من الأحوال ربط إطفاءالانارة العمومية بشاطى الجدبدة بالإجراءاتالرامية إلى خفض استعمال الطاقة التىاتخذتها وزارة الداخلبة، بسبب الظرفيةالاقتصادبة الصعبة التى أعقبت جائحة فيروسكورونا، وارتفاع الأسعار، وذلك بهدف ترشيد
استعمال الطاقة الكهربائية.
يذكر أن المدن الكبرى كالرباط وأكاديروالصويرة بالإضافة الى مدن الشمال الساحلبةلم تعمد إلى قطع الانأرة العمومية على شواطنها
وسواحلها البحرية وتبقى عاصمة دكالة الاستثناء الوحيد بالمملكة فى ظل التسائل حول ماذا كانت ستخسر الجماعة” الحضرية للجدبدةان قامت بتشغيل الإنارة العمومية بشاطئالمدينة لمدة ساعتين او 3 ساعات يوميا حتى حدود الحادية عشرة مساء ؟
فهل يتدخل عامل إقليم الجديدة محمد سميرالخمليشي لفتح تحقيق في الواقعة التي تسيىء إلى المدينة..؟؟
تعليقات 0