المديرية الإقليمية للتربية والتكوين تتورط في مؤمرة الصمت لهدم مدرسة المجاهدين بالعدير
مزاكان نيوز _عبد الله غيتومي
يبدو أن رشيد شرويت المدير الإقليمي لوزارة التعليم بالجديدة، يشارك في مؤامرة صمت رهيبة، من خلال إفراغه لمدرسة المجاهدين التي تقع بالسجن الفلاحي “العدير” وحذفها نهائيا من خريطة التمدرس بتشتيت تلاميذها على الجديدة وأزمور، كإجراء أولي تمهيدي يهيء الظروف المواتية لهدمها من طرف الشركة التي تشرف على القطب الحضري الجديد.
والحال أن المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، وهي تفعل ذلك تكون سمحت بالتطاول على مدرسة لها رمزيتها التاريخية كونها تحمل اسم ” المجاهدين” الذين شنوا هجومات على المحتل البرتغالي إلى حين إجلائه عن الجديدة في 1769م.
وكان حري بالسيد المدير الإقليمي للتعليم مؤازرا بالمندوب الإقليمي للمقاومة. التصدي لأي محاولة تشكل في عمقها اعتداء ماديا على تاريخ المنطقة الذي هو جزء من المشترك الوطني.
أم أن أطفال الزحيحيف بجماعة الحوزية ليس من حقهم ، مواصلة التمدرس في مدرسة المجاهدين ، التي ستصبح في قلب مدينة ذكية تنام وتستيقظ على آخر تكنولوجيات المدن الخضراء.
في ظل ما يخطط له من إبادة لهذه المدرسة المعلمة، ماذا فعل رشيد شرويت، لإجبار شركة القطب الحضري على القبول بمسطرة تعويضها بمدرسة جديدة تحافظ على نفس الإسم التاريخي ” المجاهدين” يدرس فيها أولا وأخيرا أبناء الفقراء من دوار الزحيحيف وجواره، هامسا في أذن شكيب بنموسى عبر رشيد شرويت، بمقطع من أغنية شهيرة للطفي بوشناق” خذوا المناصب … واتركوا لي الوطن..” وأنا أقول لكل الحالمين بالسكن في بيما ” خذوا الفيلات الفاخرة… واتركوا لنا مدرسة المجاهدين …اتركوا لنا التاريخ”
تعليقات 0