مزاكان نيوز

النقيب فجار: فئة معلومة من المحامين افتضح أمرها في التشكيك في نزاهة امتحان المحاماة

وصف محمد فجار، النقيب السابق لمجلس هيئة المحامين بالجديدة، في تصريح خص به جريدة  “أنفاس بريس” ( وصف ) من يشككون في نزاهة امتحان المحاماة الذي أجري الأحد 4 دجنبر 2022، “بالفئة المعلومة التي افتضح أمر ركوبها على المحاماة والمحامين من أجل اقتحام العقبة”.

وأكد النقيب فجار ، أن امتحان الحصول على شهادة الاهلية لولوج مهنة المحاماة مر في أجواء سليمة لم يشبها أي غش.
وأضاف النقيب فجار، أن الأسئلة التي طرحت على المرشحين لامتحان الولوج إلى مهنة المحاماة، شكلا ومضمونا، يغلب الطابع العملي فيها على الطابع النظري، وأنها هجرت الطريقة النمطية السابقة التي كانت تتخذ شكل جواب على سؤال في عدة أسطر، وهي طريقة كان يعاب عليها من ضمن ما يعاب، أنها كانت تسهل للبعض كتابة هذه الأجوبة  للمرشحين وإعطائها لهم لنقلها، عدا ماكان يشوبها من تفاوت في تقييم الجواب بين من يتكرم على المرشح بنقطة عالية، ومن يتوسط في التقييم ومن يكون قاسيا فيه.
وحول سؤال، ما تخلفه وجهات نظره، من نقاش في أوساط المحامين، قال النقيب فجار، أنه “لا يمكن لمن يقرأ كتاباتي ويقارن بينها وبين ردود البعض القليل عليها، إلا أن يلاحظ الفرق الكبير بينهما سواء في الصياغة اللغوية السليمة، أو في المعاني القوية السامية، أو في قوة الحجة والمنطق، وحتى في القاموس الذي تمتح منه كل كتابة، وبالاستناد إلى مفرداته وتعابيره تستطيع أن تعرف بسهولة ويسر انتماء  أصحاب هذه الردود إلى فئة عقلها منغلق، لا تقبل المجادلة بالحسنى، وتعتبر أن رأيها هو الرأي الصواب المعبر عن الحقيقة المطلقة، وتنتقد الشخص بدل أن تنتقد أفكاره وبأسلوب دارج أو بلغة لا تتجاوز بضعة أسطر، كلها أخطاء نحوية وإملائية وصرفية دعك من البيانية.  وتلك سمة من سمات الفكر الدوغمائي المعادي لحرية الرأي وتنوعه واختلافه.
وختم النقيب فجار، بالقول، لو أن إبداء الرأي بشأن استمرار ما أطلقت عليه الفئة المعلومة “المقاطعة”، تم كما صنعت هيئة المحامين بطنجة، بالطريقة السرية الخالية من أي ضغط انتخابي أو نحوه، لافتضح أمر تلك الفئة وتعرت من ثوب المغالطة والتضليل الذي تحاول أن تدثر به نفسها.