انتشار المشردين والمختلين عقليا بشوارع الجديدة يساءل دور مركز إيواء المتشردين
أعاد حادث العثور امس السبت، على جثة شخص بشارع حمان الفطواكي بجوار عمالة الجديدة، الحديث عن دور مركز إيواء المتشردين الذي تشرف علية الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية، ( اعاد) الحديث عن دور هذا المركز في إحتواء الأشخاص في وضعية الشارع ..
حيث تعرف عدد من شوارع مدينة الجديدة، انتشارا مهولا للمتشردين والمختلين عقليا، إذ باتت شوارع المدينة، تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المشتردين.
ولوحظ مؤخرا، انتشار هذه الفئات بمختلف شوارع عاصمة دكالة ، بشكل كبير، إذ باتت معظم شوارع المدينة لا تخلو من المتشردين والمختلين، رجالا ونساء، وأطفالا، بل وحتى الشباب، والذين تتقاذفهم أزقة وشوارع المدينة إلى أن يفارقوا الحياة، إما بسبب الطقس، أو بسبب تعرضهم لإعتداءات. وفي هذا الإطار، نبه مهتمون بالشأن المحلي، إلى تنامي هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم بسبب نزوع بعض المختلين عقليا إلى استعمال العنف، كالرشق بالحجارة أو التعرض للسيارات، مستحضرين قيام بعضهم بحركات وأفعال مخلة بالحياء العام، كالتعري، ما يدل على خطورة الوضع بالمدينة، لا سيما في ظل غياب مراكز ومؤسسات لعلاجهم وإيوائهم.
وشدد المهتمون، على أن التعامل مع المشردين والمختلين عقليا يجب أن يقطع مع الحملات الموسمية، في اتجاه تقوية مراكز الإيواء ومصلحة الطب النفسي والعقلي بالمستشفى الإقليمي محمدالخامس، مع العمل على التفكير في إمكانية دعم الجمعيات التي تشتغل في مجال مساعدة هذه الفئة على الإدماج، من خلال منحها تكوينات مهنية قد تفتح امامها آفاقا أخرى، بدل تكريس منطقة المساعدات وتوزيع الإعانات، مع ما يرافقها من حملات للدعاية المجانية. وأكدوا، على أن السلطات الأمنية والصحية بالمدينة، مطالبين بصون وحماية الكرامة الإنسانية لهاته الفئة الاجتماعية، وفق ما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية والإعلان العالمي للتقدم والنماء في الميدان الاجتماعي، الداعي إلى ضرورة حماية حقوق هذه الفئات وتأمين رفاهيتهم وإعادة تأهيلهم وتيسير اندماجهم في الحياة العامة.
تعليقات 0