مزاكان نيوز

رسميا…تعيين الضابط الممتاز الحسين شيفور رئيسا لفرقة مكافحة العصابات بالجديدة

أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني الاثنين الماضي ، عن تعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية وطنيا وجهويا ، وهي التعيينات التي جاءت ضمن مسار مواكبة البنيات الترابية للأمن الوطني وتدعيمها بالموارد البشرية والكفاءات المهنية المؤهلة القادرة على تحمل مسؤولية ضمان أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد همت التعيينات الجديدة، والتي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي الامن الاقليمي بالجديدة، اذ تم تعيين الضابط الممتاز الحسين شيفور ،رئيسا لفرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية بالامن الاقليمي بالجديدة التي تم احداتها مؤخرا..
وجاء اختيار الضابط الممتاز الحسين شيفور لهذا المنصب ناتج عن الكفاءة والانضباط المهني والشخصي، ومساهمته بشكل كبير في محاربة شتى انواع الجريمة..

وتجدر الاشارة الى ان عناصر فرقة مكافحة العصابات بالجديدة المحدثة تتكون ما يقارب 50 عنصرا متمرسا من خريج المعهد الوطني للشرطة ، بقيادة الضابط الممتاز الحسين شيفور ونائبه محفوظ الراجا و تحت الاشراف المباشر للعميد الممتاز مصطفى رمحان رئيس الشرطة القضائية ، شنت حملات تطهيرية واسعة النطاق بمختلف النقط السوداء بمدينة الجديدة شملت جل الأحياء والتجمعات السكانية بهدف تجفيف منابع الجريمة وتوقيف الجانحين للحد من أفعالهم الاجرامية على مدار الساعة طيلة ايام الاسبوع ، كما تم وضع رهن إشارة هذه الفرقة المتخصصة، وسائل نقل ومعدات متطورة، لتمكينها من الاضطلاع الأمثل بمهامها المتمثلة في مجال زجر الشبكات الإجرامية، وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، وتتبع الامتدادات والارتباطات المحتملة للشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال ترويج المؤثرات العقلية والاعتداءات الجسدية وغيرها.
هذه الحملات الامنية التي تزاوج بين المقاربة الوقائية والجانب الزجري،تشارك فيها الوحدات الأمنية المذكورة، تروم بالاساس محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، وخاصة ترويج المخدرات والسرقة واعتراض السبيل (الكريساج) وضبط الأشخاص الذين يشكلون خطرا على المواطنين. كما شملت أيضا تدقيق الهوية.
و قد أسفرت هذه العمليات الأمنية، عن توقيف العشرات من الأشخاص متلبسين بإرتكاب جرائم مختلفة، بالإضافة إلى توقيف العديد من الاشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني.
وأفاد مصدر مطلع أن هذه العمليات الأمنية متواصلة بنفس الجدية والحزم بغية التصدي لكافة مظاهر الجريمة وتجفيف منابع الاجرام، وذلك انسجاما مع استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تعزيز الإحساس بالأمن والمحافظة على سلامة الأشخاص وممتلكاتهم.
و تحولت فرقة محاربة العصابات «BAG» إلى واحدة من أنجع الحلول المتبعة في إطار مخطط عبد اللطيف حموشي، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، للتصدي لمختلف الظواهر الإجرامية، التي كانت في ما مضى تجعل من تنقلات ساكنة بعض المدن مغامرة محفوفة بالكثير من المخاطر.
الى ذلك لقيت هذه العمليات التي تندرج في إطار ترسيخ الإحساس بالأمن لدى المواطنين استحسانا لذا الساكنة التي تطالب بإستمرارها في ظل تراجع مستوى الجريمة بجميع اشكالها اذ استرجعت العديد من الأحياء والتجمعات السكنية الهدوء والطمأنينة …