مزاكان نيوز

قصة من الواقع … شعيبة يا وليدي باش دازت يامك

 

مزاكان نيوز _ عبد الله غيتومي 

كان ذلك سنة 1976 في جريمة هزت الجديدة
في سنة 1976 الناس ديال الجديدة فاقوا على واحدة من أبشع الجرائم ، واحد المرا مقطعة إلى بزاف ديال الطروفة ، ففي الصباح بكري لقاو الراس ديالها بجنب الشناقر لي كاينين في البحر مقابلين مع لاصال دي سبور ، جاو البونبيا وجاو البوليس ، مازلت كنذكر أن البحر كلو تحول ديك لبلاصا ، وبسرعة بدا البوليس كيجمع أطراف ديالها كانوا مليوحين في القلعة وسانية المراقب وكاريان لي ورا الغزوة ، ذاعت لخبار في المدينة والناس تخلعوا بزاف لحقاش هذا النوع ديال الجرائم كانوا غير في الداربيضا وشي مدينات كبار ، البوليس هاذيك الساعة كان فيهم ولد علال ولمكير ومامي نوضو ريكاطا ، مكان لاشرطة علمية ولا والو ، كانوا البياعة بزاف ، تحرك سربيس الوذن وبداو الناس كيتساءلوا شكون القتال لي دار هاذ المصيبة ، في البداية جمعو المرا وداروها في لامورك كانت في البلاصة لي فيها دابا المندوبية ديال الصحة ، واحد الشوية تعرف البوليس على الهوية ديالها واقيلا إلى كان عقلي ينفعني ، كانت ساكنة في القلعة ، بداو كيسولو معامن كانت مرافكة ، كلشي الناس قالو مع شعيبة ، شكون شعيبة ، هو بنعيسى الكزار كان راجل قصير القامة كيوزن كثار من 200 كيلو ، حانوتو كان مقابل مع ريجي طابا بجنب الغرفة التجارية ، البوليس مشاو لشعيبة شدوه من الدار ، في البداية جمع وطوى ، ومسح السما بليكة ، لكن طلعوه الطيارة وخا هو ثقيل ، الطيارة ذاك الوقت لي ما كانت فيه حقوق الإنسان ، هي الفلقة ولي كان مشهور بها هو مامي وخا مامي الله يشافيه ماشي هو لي كان كيسوط غير سابينها فيه ، شعيبة عطاوه العصا وهو يعترف ليهم ، رقية كانت صاحبتي ودارت لاباريا ، مكانش ذاك الوقت إعادة تمثيل الجريمة ، عاود ليهم التفاصيل كلها دوزوه في المحكمة ديال السدد في درب غلف حكمو عليه باقي كنعقل بثلاثين عام ، غبرو ليه الشقف ، حانوتو ديال الجزارة لي حدا ريجي طابا بقا مسدود والفيترينا ديالو كيبان فيها سكين ومقدة ، من كثرة الخوف ماكانوش البنات والعيالات يقدرو دوزو من حدا حانوتو .
شعيبة هزوه الحبس ديال العدير ، قصة شعيبة ولات على فم كل واحد وخرجت عليه بنت الحسين وفاطمة العبدية واحد الطبيسيل من تسجيلات صوت لحباق وغنات غنية حزينة قالت فيها :

شعيبة ياوليدي باش دازت يامك
شعيبة ياوليدي سباب البيعة جيرانك
شعيبة ياوليدي ملي داوك لاكاب
شعيبة ياوليدي شكون لي كان سباب
شعيبة ياوليدي ملي جاوك للدار
شعيبة ياوليدي لقاو الكيف ولابيير
شعيبة ياوليدي ملي هزوك للعادر
شعيبة ياوليدي على سباب بولبادر
شعيبة ياوليدي باش دازت يامك
شعيبة ياوليدي سباب البيعة جيرانك

وفي ذاك الوقت الناس قالو بوشعيب محال واش يخرج صحيح من الحبس ، ثلاثين عام ماشي ساهلة ، لكن المغرب ديال زمان غير كحلها وبكي على إماهم ، بعد 3 سنين خرج شعيبة ، وكان كيركب على موطور موبيليت حمرا ، ورجع لحرفتو الأولى الجزارة ، ولكن العيالات كانو كيشوفوه كيهربو ، وشعيبة باش يغير صورتو عاد الناس ، طاحت عليه واحد الفكرة ، شرا طوموبيل R4 علق فيها بوق وبدا كيهز فيها اللحم وكيدور في الدروبا ديال المدينة وكايبرح “زيدو اللحم غير ب150 ريال لا غلا على مسكين ” وبظاو الناس كيشريو من عندو ، ومع مرور الأيام قضى على الجزارة ديال المدينة وحتى في لسواق .
وفي واحد الصباح فاقت المدينة على خبر “شعيبة مات الله يرحمو ” كان جاي راكب على الموبيليت الحمرا ، السلسلة ديتلها شدت ليه في جلال ديال الجلابية ، طاح بوشعيب بنعيسى ، وحنت كان غليض بزاف تفركع ، وانتهت قصة شعيبة ولكن ظل الناس يومذاك يتصنتو ديما بنت الحسين وخدوج العبدية واشعيبة ياوليدي كيف دازت أيامك .