مزاكان نيوز

معدات متطورة للدرك الملكي بالجديدة لإنجاح موسم الاصطياف ومراقبة الشواطئ

 

توصلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة بمجموعة من المعدات والآليات الجديدة والمتطورة من أجل تجويد خدماتها وتحسن مردودية تدخلاتها سواء فيما يتعلق بمواكبة موسم الإصطياف أو مواجهة شبكات تهريب المخدرات والهجرة السرية، وذلك في إطار تنزيل السياسة الجديدة للقيادة العليا للدرك الملكي.

وهكذا إستفادت مراكز الدرك الملكي المتواجدة بالشريط الساحلي بإقليم الجديدة الممتد على طول 130 كلم ، بدرجات رباعية العجلات “الكوارد”، لتنضاف إلى فرقة الخيالة التابع للدرك الملكي، من أجل المساهمة في الإنقاذ واستتباب النظام العمومي وحماية البيئة والسهر على حماية المصطافين بالشواطئ المذكورة، هذا إلى ممارسة مهام الأمن العام وحفظ الصحة والسكينة العموميتين، وكذا مهام الشرطة الإدارية والشرطة القضائية.

كما إستفاذت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة بمجموعة من السيارات الرباعية الدفع التي تم توزيعها على المراكز الترابية التابعة لها خاصة منها التي توجد بالشريط الساحلي ، هذا إلى تمكين الدرك الملكي البحري بمجموعة من المعدات المتطورة خاصة منها زوارق متطورة وذات سرعة فائقة لمحاربة ظاهرتي الهجرة السرية والتهريب الدولي للمخدرات، وهو ما أسهم في تسجيل نتائج غير مسبوقة من حيث النتائج وتقلص بل وشلت حركة التهريب بسواحل الجديدة.

ومن الغايات المتوخاة من الاستعانة بهذه “الكوادات”، التي انضافت إلى فرقة الخيالة التابعة للدرك الملكي، الرقي بجودة خدمات ومردودية المتدخلين الدركيين في المناطق الساحلية والشاطئية بإقليم الجديدة، والتي تمتد على طول حوالي 130كيلومترا، من ضمنها حراسة الشواطئ التي يتوافد عليها، فصل الصيف، المصطافون من الجديدة، ومن مختلف جهات وأقاليم المغرب، والزوار والسياح من خارج؛ وذلك بمنع الرياضات الجماعية في الشواطئ المحروسة، من قبيل مباريات كرة القدم، وركوب الدراجات النارية رباعية الدفع (كواد)، وممارسة “جيت سكي” و”التزلج على أمواج البحر”، في المجالات البحرية المخصصة للسباحة والاستحمام

وخلاصة القول، فإن الدراجات النارية رباعية الدفع، التي توصلت بها القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، ستمكن المصالح التابعة لها، من استتباب الأمن والنظام العامين على شواطئ الجديدة، ومن تكريس مفهوم “درك القرب” (La Gendarmerie de proximité)، و”الدرك في خدمة المصطافين”، من خلال ممارسة مهام الشرطة الإدارية والشرطة القضائية، والحفاظ والمحافظة على شروط الصحة والنظافة والبيئة.