وفاة سفاح تارودانت بالسجن المركزي مول البركي بآسفي
ويذكر أن سفاح تارودانت هو قاتل متسلسل ، بلغ عدد ضحاياه 9، كلهم من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 16 سنة. كانت السلطات الأمنية قد اعتقلته بمدينة تارودانت عندما تم العثور على جثث ورفات أطفال صغار بالواد الواعر بمدينة تارودانت، بحيث إنه وبعد البحث والتحري تم الاهتداء إلى المعني بالأمر الذي كان يشتغل كمساعد لبائع الوجبات السريعة المتواجد محله بالقرب من المحطة الطرقية بتارودانت.
وكان الجاني يستغل الأطفال الصغار الذين يتوزعون بين مشردين وحمالة وماسحي الأحذية ليسلمهم مجانا أكلات خفيفة، ويقوم بعد ذلك باستدراجهم إلى كوخه، وهناك يغتصبهم بالقوة، ثم يضع حدا لحياتهم خنقا، ثم يحتفظ بجثثهم بكوخه، قبل أن يتخلص بالجثث بالواد الواعر، بعدما علم أن العقار المبني عليه كوخه سيتحول إلى تجزئة سكنية.
وحسب الأبحاث الأولية التي بوشرت آنذاك، فإن الجاني كان يقوم بأفعاله الإجرامية هاته انتقاما لما مورس عليه عندما كان صغيرا. هذا ويتذكر الجميع عندما انتهى القاضي من الاستماع إليه في آخر الجلسات والذي حكم عليه بالإعدام الذي تحول إلى المؤبد، عندما سأله السؤال التالي: “هل انت نادم على ما فعلت؟”، فرد عليه: “داكشي بيني وبين الله”.
تعليقات 0