الأسعار في المقاهي والمطاعم “مُنكر” يتكرر كل صيف بمدينة الجديدة
مع حلول فصل الصيف، تعود بعض المظاهر السلبية التي تثير انتباه العديد من المواطنين، فتتحول إلى نقاشات وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين هذه المظاهر ارتفاع الأسعار في المقاهي والمطاعم بمدينة الجديدة خلال فصل الصيف.
وحسب منشورات العديد من النشطاء ، فإن مدينة الجديدة خلال هذه السنة عرفت توافد وتدفق على عشرات الآلاف من المصطافين من مختلف مدن المغرب، إضافة إلى مغاربة الخارج.
لكن مع حلول فصل الصيف، ظهرت بعض المظاهر السيئة، والتي تتجلى في الارتفاع الصاروخي للأسعار، تقريبا في كل شيء، لكن بالأخص في أسعار الاستهلاك داخل المقاهي والمطاعم، حيث تتحول تسعيرة كأس قهوة وقنينة ماء من 11 درهم إلى أكثر من. 15 درهم. وربع دجاج من 25 درهم إلى 35 درهم وبراد شاي من 11 درهم إلى 15 درهم اما السلع الغذائية فعرفت ارتفاعا متباينا حسب إفادة عدد ممن التقتهم الجريدة..
وتعج مواقع التواصل الاجتماعي، كالفيسبوك، بصور الفواتير الصاروخية، مرفوقة بتعاليق سلبية تتحدث عن الضرر الذي تواجهه السياحة الداخلية من خلال هذه الأسعار المرتفعة.
ويربط العديد من النشطاء تفضيل مغاربة قضاء عطلهم في دول أخرى، كإسبانيا وتركيا، بالأسعار المرتفة التي تشهدها مدن الشمال خلال الصيف، وهو ما يتطلب وفق أولئك، بضرورة تدخل السلطات لوضع حد لهذه الارتفاعات غير القانونية والتي تنفر المصطافين ولا تشجع عودتهم للاصطياف.
في هذا الإطار، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، بأن هذه التصرفات غير القانونية، مدانة، وتتكرر بشكل موسمي ولا تشجع السياحة الداخلية، مبرزا أن هذا الأمر يخالف التعليمات الملكية الرامية إلى تشجيع السياحة.
وأكد الخراطي، أنه يتوجب تشديد المراقبة من أجل تفادي الزيادات المبالغ فيها، والتي يستغل فيها بعض الأشخاص الظرفية الحالية المرتبطة بالجائحة، داعيا إلى مراعاة القدرة الشرائية للسياح والأسر المغربية.
تعليقات 0