الامطار تعري واقع البنية التحتية بمنتجع سيدي بوزيد بالجديدة
عرت التساقط المطرية التي عرفها منتجع سيدي بوزيد، بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، واقع البنية التحتية للجماعة.
وتسببت هذه القطرات المطرية في توقف حركة السير والمرور ببعض الأحياء بعدما تحولت جل أزقتها والساحات إلى بحيرات وبرك مائية عائمة. و إغراق مجموعة من الأحياء لم يملك معها سكانها إلا مراقبة المياه وهي تتسرب إلى داخل منازلهم.
هذا وكان سكان حيي «البحارة والمنادلة» بمركز سيدي بوزيد نددوا، في أكثر من مناسبة، بالمشاكل التي تعيق التنمية المحلية لمركز سيدي بوزيد من حيث غياب البنيات التحتية، مؤكدين أنه بالرغم من بعض المشاريع التي عرفها الإقليم في السنوات الأخيرة، والتي همت الواجهة البحرية، إلا أن هذه المشاريع لم تطل الأطراف الأخرى من المركز المذكور. ولازالت جل الأحياء السكنية تعاني من غياب تزفيت الشوارع وبعض الأزقة وغياب قنوات تصريف المياه الشتوية، ما جعل بعض الأزقة تتحول إلى برك مائية دفعت سكان مركز سيدي بوزيد إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة من الأحياء ضمن قائمة الانتظار للاستفادة من نصيبها في مشاريع التهيئة الحضرية، بالرغم من كون سكانها يؤدون كل الضرائب لفائدة الجماعة باعتبار أن منازلهم مصنفة على أنها مساكن ثانوية وما يتطلبه ذلك من مبالغ ضريبية كبيرة ومع ذلك لم يستفيدوا من أي إصلاحات. يذكر أن جماعة مولاي عبدالله حصلت مؤخرا على قرض بقيمة 09 مليار سنتيم من صندوق التجهيز الجماعي، من أجل إستكمال وتمويل مجموعة من المشاريع التنموية بمركز جماعة مولاي عبدالله و منتجع سيدي بوزيد ..
تعليقات 0