مزاكان نيوز

الجديدة …الأحياء الشعبية تحترق ليلة عاشوراء و الأمن يستنفر جهوده + صور

مزاكان نيوز _ أبو ملاك 

عاشت مختلف العناصر الأمنية بالامن الاقليمي بالجديدة ليلة بيضاء ، و بالأخص بالأحياء الشعبية فيما بات يعرف بمناسبة ليلة عاشوراء و التي أزاغها البعض عن مفهومها التقليدي بعدما تم ابتكار أساليب و طرق دخيلة عن ثقافتنا و مجتمعنا و ديننا قصد الاحتفال بها.

ليلة أمس ، تحولت العشرات من الأحياء و الأزقة بمختلف مناطق الجديدة لأشبه ما يكون بساحات حروب متفرقة ، استعملت فيها مختلف أنواع المتفرقعات التي تباع في الشوارع علنا هاته الأيام فضلا على إطارات العجلات المطاطية و التي ارتفعت ألسن النيران حتى تفحمت الارصفة والشوارع ..

و تحولت أحياء من قبيل سيدي موسى و الغزوة و لاحونا و لالة زهرة و درب غلف و السعادة و القلعة و الصفاء و درب البركاوي و الحي البرتغالي و سيدي الضاوي و بانوراما و درب الحاج الشاوي و اقامة سوبريجا و غيرهم الى نقاط رعب بعدما تبادل مراهقون  الرشق بمختلف أنواع “القنبول” وسط صخب كبير  للموسيقى تحيط به نيران العجلات المطاطية المحترقة و مرتفعة السنة نيرانها الى السماء كتلك التي تم اشعالها قرب مدرسة عبد المومن الموحدي .

عناصر الأمن و رغم جهودها المكثفة غير أنها لم تتمكن من السيطرة على كل الجموع التي خرجت ليلة أمس تحتفي بمناسبة عاشوراء على طريقتها “الصبيانية” ، حيث تعرض عدد من عناصر الأمن للاستفزاز بسبب قيامهم بواجبهم المهني أثناء حملاتهم الواسعة النطاق طيلة أمس خاصة من خلال حجزهم لعدد من المواد التي كان القاصرون ينوون الاستعانة بها في ليلة الاحتفال بعاشوراء.

 

كما لم يسلم بعض المواطنين من شغب المراهقين بعدما حاولوا ثنيهم عن مواصلة الاحتفال بالقرب من سياراتهم المركونة و مقرات سكنهم ، بعدما تفاجؤوا بمحاولة الاعتداء عليهم من خلال رميهم ب”القنبول” و كذلك قطع الطريق كما وقع في شارع العلويين ( لاحونا )..


ورغم الحملات الأمنية الاستباقية التي أقدمت عليها مصالح أمن الجديدة و السلطات المحلية ، للحد من خطورة هذه الإحتفالات، إلا أنها لم تتمكن من الحيلولة من خطورته والتي أصبحت سنة عن سنة تزداد حدة، مما يطرح السؤال من المسؤول عن دخول هذه المفرقعات الخطيرة للمملكة، وكيفية وصولها إلى هؤلاء الشباب الطائش..