هذا، فإن اللقاء التواصلي الذي نظمه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لتعليم (ف.د.ش.)، كان بتأطير من الأستاذ محمد نويكة، نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية، العضو في لجنة الحوار عن النقابة، والذي توقف طويلا، في معرض مداخلته المستفيضة، عند كرونولوجيا والمسار التاريخي، والاتفاقيات المبرمة سابقا مع الحكومات المتعاقبة. كما استحضر مختلف محطات ومراحل الحوار، الذي توج بتوقيع اتفاق 14 يناير 2023.

وبالمناسبة، فقد شارك في هذا اللقاء التواصلي، عبد الواحد الراصفي، الكاتب الجهوي للنقابة بجهة الدارالبيضاء-سطات، ويونس الخنفودي، الكاتب الإقليمي للنقابة بالجديدة، وخليل البورقادي، عضو المكتب الوطني للنقابة.

وقد عرف اللقاء الذي احتضنته عاصمة دكالة، والذي يندرج في إطار تفعيل سلسلة اللقاءات المماثلة، التي كان للنقابة الوطنية للتعليم السبق في إطلاقها، للتواصل عن قرب، في مختلف جهات وأقاليم المملكة، مع قواعد الشغيلة التعليمية، بخصوص شرح مجريات ومضامين اتفاق 14 يناير 2023، (عرف) انخراطا وتفاعلا كبيرين للشغيلة التعليمية، بمختف هيئاتها وفئاتها وأطرها الإدارية والتربوية، والذين أغنوا النقاش البناء، من خلال إبداء مداخلاتهم وملاحظاتهم وتوصياتهم.

إلى ذلك، وفي رد عن استفسارات وتساؤلات المتدخلين، الذين حضروا  بكثافة اللقاء التواصلي، الذي يأتي تفاعلا بكل إيجابية مع نبض الساحة التعليمية، بعيدا عن العدمية ولغة الخشب، وقف الأستاذ محمد نويكة، نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، والعضو في لجنة الحوار عن النقابة، عند الدواعي والأسباب التي كانت وراء توقيع اتفاق 14 يناير، وعند الانتظارات من المرحلة المقبلة للحوار، والتي سيتم خلالها تنزيل مضامين الاتفاق، وصولا إلى نظام أساسي جديد، يجيب عن تطلعات جميع فئات الشغيلة التعليمية.