بعد الفاجعة.. هل تلتفت مندوبية السجون إلى الضحايا من موظفيها بسجن الجديدة؟
مزاكان نيوز _ أحمد مصباح
قتيلان و5 جرحى من موظفي السجن المحلي بالجديدة، تابعين للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، جراء تعرضهم لحادثة سير مفجعة، وقعت فصولها الدموية، في حدود الساعة الخامسة من صبيحة اليوم الأحد، عند النقطة الكيلومترية 500+11 من الطريق الوطنية رقم: 7، إثر انقلاب السيارة الخفيفة من نوع “دوكر”، التي كانت تقلهم من عاصمة دكالة إلى مدينة مراكش.
وحتى من باب أخلاقيات المهنة، ومن الجانب الأخلاقي، فيتحتم على المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي مازالت بالمناسبة لم تخرج ببلاغ، تنعي فيه وفاة موظفين من موظفيها، تغمضهما الله بواسع رحمته، وشافى زملائهما الخمسة، (يتحتم عليها) أن تشمل جميع الضحايا بالترقية المهنية التي كانوا يطمحون إليها، بما في ذلك القتيلين، مع احتسابها بشكل شرفي ومشرف، وبأثر ما بعد الوفاة (à titre posthume). وقد تكون هذه بادرة طيبة، قد تخفف وقع المصاب الجلل على أسر الضحايا المكلومة، ولن يمانعها لا الرأي العام، ولا المسؤولون في حكومة الثماني ولا حتى زملاء الضحايا المترشحون، الذين اجتازوا بالفعل، اليوم الأحد، مباراة الكفاءة المهنية بمركش، في الوقت الذي كانت فيه سيارات الإسعاف تقل زملاءهم السبعة تباعا إلى قسم المستعجلات وقسم الإنعاشومستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة.
تعليقات 0