جون آفريك: 20 سنة التي غيرت كل شيء في عهد الملك محمد السادس
خصصت مجلة “جون أفريك” الذائعة الصيت، في عددها لهذا الأسبوع، للذكرى العشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، وسلط العدد الخاص الضوء على الأوراش والمشاريع الكبرى التي أخرجت إلى الوجود خلال العشرين سنة الماضية.
الملف المعنون بـ”عشرون سنة التي غيرت كل شيء”، تطرق أيضا للتحديات التي لازالت المملكة تواجهها، وعلى رأسها تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية وإصلاح التعليم، ومساعدة الفقراء، وتخفيض نسبة البطالة، كما قدم ذات الملف نموذجا لبروفيلات السياسيين والاقتصاديين ورجال الأمن، الذين عملوا على تنفيذ المشاريع الملكية وإخراجها إلى أرض الواقع، كما لم يفت المجلة الوقوف على التحديات التي ستواجه المملكة خلال العقدين القادمين.
وحاول الباحث في علم الاجتماع، محمد الطوزي، في حوار أجرته معه ذات المجلة، شرح كيف وظف جلالة الملك محمد السادس فن السياسة منذ اعتلائه العرش، ليجعل من المملكة نموذجا يحتذى به في إفريقيا والعالم العربي. مشيرا إلى أن ما يميز محمد السادس هو مصاحبة المشاريع إلى حين خروجها إلى أرض الواقع.
ومن بين القوانين التي سلطت عليها المجلة الضوء، تبرز مدونة الأسرة التي تم تبنيها سنة 2004 ،التي قالت عنها -المجلة- بأنها تتسم بالمساواة، حيث أنها جعلت المرأة تتساوى مع الرجل في العديد من المجالات وأحدثت تغيرات جذرية في علاقة الرجل بالمرأة خصوصا على مستوى العلاقات الزوجية.
وعلى رأس الأوراش، التي سردتها المجلة، وجعلت من المملكة تتميز داخل رقعتها الجغرافية، اعتمادها سياسة هجرة تتخذ من البعد الإنساني أول ركائزها، بالإضافة إلى المسؤولية تجاه المهاجرين؛ إذ أن هذه السياسة، وفق المجلة، تهدف إلى احتواء المهاجر السري عوض تصديره للبلدان الأوروبية.
وأبرز ذات المصدر أن إشاعة المغرب لمبادئ الإسلام الوسطي، جعلت من المملكة نموذجا من حيث نشر قيم التسامح والسلام ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى هذا العنصر، أشادت المجلة بالسياسة الأمنية المعتمدة والتي جعلت العديد من البلدان المتقدمة تقتدي بها خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، ونوهت أيضا بمشاريع الطاقة المتجددة، وتهييء البنية التحتية للعديد من المدن، عن طريق مشاريع كبرى من بينها القطار الفائق السرعة، وميناء طنجة لمتوسط.
تعليقات 0