مزاكان نيوز

حانات وملاهي ليلية بسيدي بوزيد تكرس الفوضى وتخرق حالة الطوارئ الصحية


⁹فوضى عارمة يعيشها المنتجع السياحي سيدي بوزيد هذه الأيام والذي تحول إلى منطقة معزولة وغير معنية بالقرارات الصادرة عن اللجنة الإقليمية لليقظة الوبائية التي يترأسها “محمد الكروج” عامل إقليم الجديدة.
فمنذ إعلان الحكومة عن تخفيف إجراءات الحجر الصحي وتمديد توقيت الإغلاق في حدود 11 ليلا ، مع استمرار حالة الطوارئ الصحية وما تقتضيه من الالتزام بالتدابير الاحترازية ، ظلت مجموعة من الملاهي والحانات بسيدي بوزيد تشتغل خارج التوقيت المسموح به ومنها من لا يقفل أبوابه إلا في حدود الساعات الأولى من الصباح وذلك في غفلة ولا من يتدخل لتطبيق القانون والتفاعل مع القرارت الصادرة عن عمالة الجديدة.
بل عمد بعض أصحاب هذه الكلمات والملاهي الليلية إلى إحداث أبواب سرية لاستقبال الزبائن أو اغلاقها مسبقا وترك الزبائن بداخلها خصوصا بعد دخول ساعات حظر التنقل الليلي ، الأمر الذي حول المنتجع السياحي سيدي بوزيد إلى قبلة لكل خرافي حالة الحظر الليلي ..

وكانت المصالح المختصة قد تفاعلت مع شكايات المواطنين وتم إجبار أصحاب هذه الحانات والملاهي على الامتثال للقانون وتم تشكيل دوريات للمراقبة وتحرير محاضر في حق المخالفين، الشيء الذي استحسنه عموم المواطنين.إلا أن مع توالي الأيام سجلت حالة من التراجع والتراخي وعادت بذلك حليمة لعادتها القديمة .

هذا، وينتظر أن تتخذ السلطة الترابية الأولى، ممثلة في عامل إقليم الجديدة، قرارات صارمة، في حق المخالفين من أصحاب المؤسسات والأماكن العمومية بمنتجع سيدي بوزيد، تصل، في خطوة أولى، حد توجيه الإنذار، والمنع من الاستغلال، والإغلاق المؤقت؛ وفي حالة العود، الإغلاق النهائي، وسحب رخص ممارسة النشاطات التجارية، المنصوص عليها أصلا في دفتر التحملات، الذي التزموا به..