مهندس الدولة خليل برزوق أيقونة المعارضة بالمجلس الجماعي بالحديدة

يُعتبر المهندس خليل برزوق من أبرز رموز المعارضة في المجلس الجماعي لمدينة الجديدة، حيث يمتد نشاطه السياسي لأكثر من ثلاثة عقود، تميز خلالها بثبات مواقفه ودفاعه المستمر عن الصالح العام .​

مسيرته السياسية ونضاله في المعارضة

برزوق، الذي يشغل منصب مستشار جماعي، عُرف بمواقفه الجريئة والناقدة لسياسات الأغلبية المسيرة للمجلس، خاصة فيما يتعلق بملفات البيئة والنظافة وتدبير الشأن المحلي. في مارس 2025، قاد حملة قوية للمطالبة بإدراج نقاط تتعلق بوضعية النظافة والصحة والثقافة في جدول أعمال دورة ماي 2025، مستندًا إلى المادة 40 من القانون التنظيمي 14-113 التي تمنح للمعارضة حق الترافع وطرح القضايا التي تهم مصلحة المواطنين .​

مواقفه من تدبير الشأن المحلي

في إطار تتبعه للوضع البيئي المتدهور في المدينة، طالب برزوق بتقييم أداء شركة “ARMA” المفوض لها تدبير قطاع النظافة، متسائلًا عن مدى فعالية التتبع والمراقبة التي تقوم بها الجماعة، وعن جدوى المبالغ المخصصة لمكاتب الدراسات المكلفة بالمراقبة، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع البيئي .

دوره في حماية التراث المعماري

لم تقتصر مواقف برزوق على القضايا البيئية فقط، بل شملت أيضًا حماية التراث المعماري للمدينة. ففي أبريل 2025، راسل برزوق، إلى جانب مستشارين آخرين، رئيس الجماعة الحضرية للجديدة، مطالبين بالتدخل العاجل لإنقاذ البناية التاريخية للمقاطعة الحضرية الثانية بشارع محمد السادس، معتبرين أن هذه البناية جزء من الإرث الحضاري للمدينة .​

تطوراته الحزبية الأخيرة

في تحول بارز داخل المشهد الحزبي، انتُخب المهندس خليل برزوق عضوًا في الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب في فبراير 2025. ويُعتبر هذا الانتخاب اعترافًا بتجربته الميدانية الواسعة وحضوره القوي داخل الهياكل التنظيمية للحزب، مما قد يعزز موقع الحزب في الاستحقاقات المقبلة .​

تواصله مع الساكنة

يحرص برزوق على التواصل المباشر مع ساكنة الجديدة، حيث شارك في لقاءات تواصلية مع المواطنين، مستمعًا لمشاكلهم ومطالبهم، مما يعكس التزامه بقضاياهم وسعيه لإيجاد حلول عملية لها .​

يُجسد المهندس خليل برزوق نموذجًا للمعارضة البناءة في المشهد السياسي المحلي، حيث يجمع بين الخبرة التقنية والالتزام السياسي، مما يجعله أحد أبرز الأصوات المدافعة عن قضايا ساكنة الجديدة،. التي حان الوقت لدعمه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من أجل الوصول إلى تسيير جماعة الجديدة، بحكم الانتماء للمدينة والدفاع عن مصالحها على كافة المستويات…