مزاكان نيوز

نازيهي يوجه سؤالا كتابيا من أجل إنقاذ نهر أم الربيع من التلوث بسبب المياه العادمة

وجه لحسن نازيهي مستشار برلماني عن مجموعة الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل سؤالا كتابيا الي وزير التجهيز والماء حول موضوع: إنقاذ نهر أم الربيع من التلوث بسبب المياه العادمة..

و أوضح نازيهي في ذات السؤال الكتابي أن مصب نهر أم الرييع يعرف انسدادا مستمرا لم تتفع معه الحلول المؤقتة و المتمتلة في اجراء الصيانة للمصب بصفة منتظمة حيث يشهد هذا النهر تدهورا بيئيا متصاعدا يتمثل في تلوت المياه بسب المياه العادمة لمدينة ازمور و سيدي علي، حيث اصبح النهر عبارة عن بركة نتبعث منها روائح كريهة ،يعاني منها سكان مدينة ازمور و نتج عن ذلك نفوق الاسماك و تدهور جودة المياه .
وتسائل المستشار نازيهي ، عن خارطة الطريق، وتتفيذها لإتقاذ هذا النهر بإنجاز حواجز واقية، كمااقترحت وزارة الماء والتجهيز ، وعن توقيت إنجاز حل نهائي لإنقاذ النهر بفتح مصبه بطريقة مستدامة.

هذا، وسبق لتقرير برلماني أن كشف عن نتائج المهمة الاستطلاعية التي ترأسها البرلماني يوسف بيزيد ، لتحديد أسباب حالة الاختناق التي يعرفها مصب أم الربيع بجماعة أزمور بإقليم الجديدة، مسجلا أن “الانسداد الكامل للمصب، يعود إلى الرمال المتراكمة فيه وبسبب انخفاض منسوب مياه النهر، التي أصبحت تفصل بينها وبين البحر مسافة تقدر بمئات الأمتار من اليابسة”.
وجاء تشكيل المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على وضعية مصب نهر أم الربيع، وفق اللجنة البرلمانية، بناء على طلب تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، وانطلاقا من “الوضعية المزرية التي أصبح عليها النهر بإقليم الجديدة، والمتمثلة في انسداد المصب بعد انخفاض منسوب مياه النهر وتراكم الرمال، إضافة إلى التلوث الكبير الذي يهدد المنظومات البيئية والساكنة المجاورة..
كما يندرج تشكيل المهمة الاستطلاعية، حسب اللجنة، في إطار ممارسة مجلس النواب لمهامه الرقابية، ومن أجل “الوقوف على الاختلالات والإشكالات الحقيقية التي يعرفها مصب نهر أم الربيع مع الاطلاع على الإكراهات التي ساهمت في تكرار أو إطالة أمد مشكل اختناق المصب، وتعبئة جهود مختلف القطاعات والفاعلين المعنيين لإيجاد حل جذري لهذا المشكل والمساهمة في تنزيله على أرض الواقع”.