نقابة صيادلة تستهجن تدخل رئيسة المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب لفرض فوضى في فتح وإغلاق الصيدليات بمدينة الجديدة
أعلنت نقابة الصيادلة بإقليم الجديدة في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه ، عن إستيائها الشديد لما حدث ليلة الاثنين إلى الثلاثاء الاخير، عندما رفض صيدلي الالتزام بجدول الحراسة الليلية، وهو ما يعتبر استهتارا بالمسؤولية لم تشهده مدينة الجديدة من ذي قبل وفي نفس الوقت تعريضا لصحة المواطن للخطر قبل أن تلزمه السلطات المختصة بالامتثال لجدول الحراسة المعمول به.
ومن الواضح أن هذا النوع من السلوك لا يمكن أن يتم بدون مباركة من رئيسة المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب التي لا تدخر جهدا ولأسباب انتخابية صرفة، من أجل زعزعة استقرار نظام الحراسة القائم في مدينة الجديدة والذي طالما أعطي به المثل، كما لم تتوقف أبدا عن تفضيل حفنة من الانتهازيين الجشعين لتحقيق المكاسب المادية بكل الوسائل، وهدفها النهائي هو تحرير أوقات فـتــح و إغلاق الـصـيدلــيــات بمدينة الجديدة ضدا على موقف الغالبية العظمى من الصيادلة الشرفاء الذين لم يطلبوا إلا إحترام رأيهم وأخذه بعين الاعتبار.
فالمجلس الجهوي لصيادلة الجنوب المنتهية ولايته منذ 2019، ورئيسته في منصبها بصفة لا شرعية بدلا من أن تعمل على تصريف الأعمال ، تصر على رفض الدعوة إلى الانتخابات وتتمادى في اتخاذ قرارات عدوانية ليس لها الحق في إصدارها لا لشيء إلا لتصفية حسابات شخصية ضيقة، رغم استقالة ثلاثة من أعضاء المجلس احتجاجا على هذه التصرفات اللامهنية و الصبيانية ..
ومما لا شك فيه أن لا شيء يمكن أن يوقظ ضميرها المهني أو حتى إحساسها بالمواطنة أمام إرادتها اللامحدودة أن تظل متمسكة بمقعدها. فهي تقوم بتعريض صحة وحياة المواطنين لكل الأخطار بدفع هذه الأقلية من الفوضويين إلى عدم احترام جدول الحراسة.
لقد ظلت نقابة الصيادلة بإقليم الجديدة قادرة، كما هو الحال دائمًا، على تصحيح هذا الوضع المنحرف، الخارج عن إرادتها، بسرعة كبيرة بـفضل صمود الغالبية العظمى للصيادلة الذين اختاروا الصدق والأمانة وخدمة المواطن بكل شرف ومهنية.
كما ستظل تعمل نقابة صيادلة إقليم الجديدة، كما جرى منذ نشأتها في السبعينيات من القرن الماضي، لمصلحة المواطن وممارسة الصيدلة على المستوى المحلي بأمانة.
ولكل ما سبق، نناشد مجموع صيادلة مدينة الجديدة الى الالتفاف والصمود في وجه كل من سولت له نفسه أن يساوم بصحة المواطن وتحقيق مكاسب مالية رخيصة .
تعليقات 0