اوردت جريدة ” الصباح ” الصادرة يومه الاثنين أن عناصر الدرك الملكي بحد أولاد فرج بإقليم الجديدة، أوقفت أخيرا، ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بعد أن احتجزوا مفوضا قضائيا، واسترجعوا بالقوة سيارة أجرة في ملكيتهم، تم قطرها بناء على حكم قضائي يقضي بحجزها. ويتعلق الأمر بشخص وابنه وصهره صظر في حقهم حكم قضائي بسبب تخليهم عن سداد واجبات كراء مأذونية سيارة أجرة في ملكية إمرأة لمدة طويلة ، بناء على عقد حريته مع والدهم ، إذ بعد وفاته ظلوا يستغلون المأذونية لمدة طويلة رافضين أية تسوية.
ورغم تنبيه المفوض القضائي لخطورة ما قام به المشتبه فيهم الثلاثة ، سيما أن الأمر يتعلق بتنفيذ حكم قضائي، إذ حاولوا الاعتداء على المفوض وتعمدوا احتجازه داخل سيارة الديباناج إلى حين تحرير سيارتهم من الحجز والفرار بها.
ورفعت مالكة المأذونية دعوى أمام القضاء، تؤكد أنها فوتتها على سبيل الكراء إلى شخص مقابل سومة شهرية ،إلا أنه بعد وفاته فوجئت بورتته يرفضون تسديد ما بذمتكم، رغم استغلال سيارة الأجرة وتحقيق مداخيل مالية مهمة..
وقضت المحكمة لفائدة مالكة المأذونية بتعويض مالي مهم والزام خصومها بتسديد ما بذمتهم، مع أمر بحجز سيارة الأجرة الى حين الالتزام بما جاء في القرار.
واستعادة مالكة المأذونية بمفوض قضائي لتنفيذ الحكم القضاىي إذ انتقلت الى عنوان المشتكى بهم ، حيث تمت معاينة سيارة الأجرة
مركونة قرب منزلهم ، فيما المفوض إلى قطرها بسيارة للجر والمغادرة ، إلا أنه في الطريق فوجئ الجميع بمطاردة هوليودية على متن سيارة ، عمد سائقها إلى ارغام ساىق سيارة الجر على التوقف ، وبعدها ترجل المتهمين من السيارة وانزلوا سيارة الأجرة عنوة من عربة الجر ، رغم تحذير المفوض القضائي لهم بأن العملية غير قانونية وقد تكلمهم المتابعة قبل أن يختفون عن الانظار.
وسارت مالكة المأذونية و المفوض القضاىي إلى تقديم شكاية أمام النيابة العامة بالجديدة التي أشارت الدرك الملكي بالتدخل وإيقاف المتورطن وارجاع السيارة ، إذ تمكنت عناصرها من إيقاف المتورطين الثلاثة بعد مداهمة منزلهم ، وتبين بعد تنقيطهم أن الأمر يتعلق الأمر باب وابنه وصهره، في حين تمت استعادة سيارة الأجرة بعد إخفائها بمكان بعيد لتفادي الحجز عليها ..