تعرض الزميلين حمزة رويجع وهشام شرق لإعتداء شنيع موثق بالفيديو وشهود عيان، يوم امس الثلاثاء بساحة الجماعة الترابية اولاد احسين 25 كيلومتر عن مدينة الجديدة.

الاعتداء المادي بتكسير كاميرا وميكروفون أدخل الزميل حمزة رويجع في حالة هستيرية عبر الصراخ اجتمعت من خلاله ساكنة الجماعة الترابية، والصدمة الكبرى هو ما تعرض له الزميل هشام شرق من اعتداء جسدي ولفظي صادر عن النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي، المفترض فيه ان يتحلى بقيم الوقار واحترام السلطة الرابعة الشريك التنموي.

من حق الصحفي أن يغطي كافة الفعاليات التي تجري في انحاء التراب الوطني، ومن حقه أن يكون قريبا من الحدث بل وفي قلب هذا الحدث حتى ينقل الصورة كاملة للرأي العام ولزوار الصحيفة الإلكترونية، وليس من حق أي شخص أن يعتدي على هذا الصحفي لأنه لا سلطة له عليه، خاصة الفاعل السياسي المنتخب الذي حدد له المشرع مجال ممارسة إختصاصاته وفق القانون.

نحن في المملكة المغربية نتمتع بنعمة الحرية والأمان عكس ما سعى البرلمان الأوروبي للاساءة لصورة المغرب.

لن نقبل إلا بمحاسبة من اعتدى على الزملاء الصحفيين ونتمنى أن نسمع عن إجراءات سريعة تتخذها السلطات لحماية الجسم الصحفي ونرفض أن تنتهي الأمور ب”المشايخة” و “المزاوكة”.

مدير الجريدة الالكترونية “مازاغان نيوز” يعبر عن تضامنه التام والمطلق واللامشروط، ويدعو السلطات الى حماية حرية الصحافة والحماية الجسدية للصحافيين.