البرلماني يوسف بيزيد عن يسائل وزيرة السياحة حول وضعية ومآل فندق “مرحبا” بمدينة الجديدة..
وجه البرلماني يوسف بيزيد عن حزب التقدم و الإشتراكية ، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول وضعية ومآل فندق “مرحبا” بمدينة الجديدة..
واكد بيزيد ، ان فندق “مرحبا” بمدينة الجديدة يعد من أولى المؤسسات الفندقية التي أسست في المغرب، حيث تم افتتاحه سنة 1952 ، وواصل تقديم خدماته إلى سنة 1986، تاريخ إغلاقه،وكان خلال فترة اشتغاله تلك قبلة للعديد من السياح المغاربة والأجانب، واستقبل شخصيات مهمة في عالم السياسة والفن والرياضة والاعمال، وتشهد جنباته على المجد الذي كان عليه.واليوم، فقد تحولت هذه المعلمة السياحية الوطنية إلى أطلال تأوي المتشردين ومنعدمي المأوى، ومرتع للقطط والكلاب الضالة بعد أن تم تكسير أبوابه ونوافذه وسرقتها، وتخريب أسقفه وتجهيزاته وتعرية جدرانه وتحولت حديقته الغناء التي تمتد على مساحة شاسعة إلى أرض مليئة بالأشواك والاعشاب الطفيلية، ويستعمله المجرمون منذ سنوات ملاذا للهروب من رقابة مصالح الأمن، ومكانا لارتكاب مختلف الجرائم وتناول الممنوعات والمخدرات.وبعد حوالي أربعين سنة في ظل هذه الوضعية المؤسفة التي تتنكر لتاريخ هذه المؤسسةالفندقية، فقد صار لزاما على السلطات المختصة المركزية والترابية التدخل بشكل مستعجللإنهاء الحالة التي يعاني منها هذا الفندق من خلال تعزيز الأمن بمحيطه، وتسوية وضعيته القانونية، إما ببرمجة ترميمه وإصلاحه في أفق إعادة تشغيله، أو بتفويته للغير للغاية ذاتها، أو تحويل العقار الذي يتواجد عليه لإحداث مرافق تفيد ساكنة الجديدة، وهو ما سينهي الحالة التي يوجد عليها، ويعيد المجد لتاريخه.
وتسأئل البرلماني بيزيد عن وضعية ومآل فندق “مرحبا” بمدينة الجديدة، والتدابير الاستعجالية التي تنوي الوزارة القيام بها لتسوية وضعيته ؟
تعليقات 0