مزاكان نيوز

عصابة تسطو على محل تجاري في واضحة النهار بحي السلام والساكنة تحمل عامل الجديدة المسؤولية

هاجمت عصابة اجرامية، مشكلة من 4 أفراد، زوال أول أمس الاثنين، محلا تجاريا في واضحة النهار في حي السلام بالجديدة حيث تمكن افرادها من السطو، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، على مبلغ ماليمهم وعدد من بطائق تعبئة الهواتف النقالة ولاذو بالفرار الى وجهة مجهولة.
وفي أول رد فعل من طرف ساكنة الحي المستهدف بعملية السرقة، وجهت جمعية سكان مبنى الوفاء بحي السلام، رسالة عاجلة الى عامل اقليم الجديدة محمد الكروج وذلك للمطالبة بتوفير الأمن بتجزئة مبنى الوفاء و الأحياء المجاورة، خاصة واننا مقبلين على فصل الصيف و ما تعرفه مدينة الجديدة من تنامي لظواهر إجرامية بشتى أنواعها، من سرقة و اعتداءات على المواطنين و على ممتلكاتهم.
وشددت الرسالة الموجهة الى عامل الاقليم، على الغياب شبه التام للدوريات الأمنية التي تجوب تجزئة مبنى الوفاء و عدة أحياء تتواجد بحي السلام، و هو ما أدى يوم الاثنين 24/06/2019 في حدود الرابعة زوالا، إلى الاعتداء على دكان لبيع المواد الغذائية و المتواجد بذات التجزئة، و سرقة مبلغ ماليمنه و بطاقات التعبئة السريعة للهواتف النقالة، من طرف أربعة أشخاص كانوا عبر سيارة خفيفة، مستعملين في ذلك أسلحة بيضاء .
كما تعرضت سيدة، تضيف الرسالة، تقطن بنفس التجزئة، (تعرضت) بحر الأسبوع الماضي، الى محاولة السرقة و في واضحة النار، من قبل شخصين كانا على مثن دراجة نارية من نوع “سكوتر”،و لولا حضور المواطنين و تخليصها منهم لحدث الأسوء.
وأضافت الجمعية في رسالتها، التي حصلت الجريدة على نسخة منها، على أن هذا الوضع بات يدعو إلى القلق، بعدما تسبب في تخوف الساكنة على حياتهم و حياة أطفالهم و على ممتلكاتهم ، لما قد يلحقهم من أذى في ظل غياب دوريات أمنية وعدم القيام بحملات تمشيطية من قبل المصالح الأمنية تجوب مختلف أحياء التجزئة و التجزئات المجاورة، خصوصا و أن حي النجد تعرض مؤخرا إلى عمليات السرقة.
وفي هذا الصدد طالبت الجمعية من عامل الاقليم التدخل العاجل لدى المصالح المختصة من أجل القيام بحملات تمشيطية بشكل يومي تجوب مختلف تجزئة مبنى الوفاء والعمل على إحداث مركز شرطة خاص بحي السلام لما يعرفه من توسع حضري، بالاضافة الى العمل على فتح مخافر الشرطة التي ظلت مقفولة لمدة طويلة و تقريب الأمن من المواطنين.
يذكر ان مدينة الجديدة وعلى غير العادة عرفت خلال الاونة الاخيرة مباشرة بعد نهاية شهر رمضان انفلاتات أمنية خطيرة بجميع الاحياء السكنية. ورغم تقاطر عشرات الشكايات على رئيس الامنالاقليمي خلال الفترة الاخيرة، مازالت الاوضاع الامنية تثير الكثير من القلق لدى ساكنة عاصمة دكالة، مما بات يفرض على عامل الاقليم، المسؤول الاول على أمن المواطنين، التدخل لوضع حد للاجرام المستشري بالمدينة.