مزاكان نيوز

اعامل الجديدة يؤكد قرب افتتاح سوق الجملة الجديد للخضر والفواكه

قال عامل إقليم الجديدة محمد الكروج ، خلال اللقاء التواصلي الذي جمعه أمس الخميس مع الجسم الاعلامي بحضور الكاتب العام للعمالة و رئيس قسم الشؤون الداخلية ( قال ) أن مليون درهم الخاصة بالتجهيزات التقنية هي ما تفصل عن افتتاح سوق الجملة الجديد للخضر والفواكه بجماعة مولاي عبد الله.
كما أكد عامل الاقليم عن تدليل جميع الصعاب مع جميع الفرقاء خاصة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة و بعض بعض الخواص والتي كانت تحول دون اتمام هذا المشروع، والهدف منه هو تحديث وتنظيم تجارة الجملة للخضر والفواكه الطرية وتعزيز البنيات التحتية بعاصمة دكالة .
كما تحدث عامل الاقليم عن الارباح المادية التي ستستفيد منها جماعتي مولاي عبد الله و الجديدة ، بالاضافة الى حديثه
على منظومة معلوماتية و نظام مرقمن للتتبع والمراقبة الذي يتماشى مع المعايير الدولية الذي سيعزز هذا الفضاء .
وأضاف عامل إقليم ان مجموعة من المستخدمين يخضعون للتكوين بسوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة ، على اعتبار ان هذا السوق يعتبر نموذج على المستوى الوطني .

ويعتبر سوق الجملة الجديد للخضر والفواكه الأول من نوعه على الصعيد الإقليمى والجهوى، وقد خصص له استثمار عمومي
بقيمة 59 مليون درهم، على مساحة إجمالية تقدر. 30 هكتارا بجماعة مولاي عبد الله وتحديدا بالقرب من الطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الأصفر..

وقد سبقى الاثفاق على استفادة بلدية الجديدة من 40% من مداخيل سوق الجملة الجديد والمجزرة في حين أن الجماعة مولاي عبد الله، صاحبة المشروع والأرض، ستستفيد من 60% علما ان الجماعة القروية، هي من ستؤدي تكاليف القروض استهلاكية الخاصة بالمشروع والمقدرة بملايير السنتيمات.
هذا واذا اعتبرنا ان المجلس الجماعي لمدينة الجديدة الذي يجني حاليا مداخيل تقدر بحوالي مليار سنتيم سنويا من مجزرة “الكرنة” المتهالكة وسوق الجملة للخضر والفواكه الحالي، فان ارباحها جماعة الجديدة ستنخفض الى 400 مليون سنتيم سنويا مباشرة بعد انتقالها الى المشروع الجديد خارج نفوذها الترابي.
هذا ورغم ان الجماعة الحضرية الجديدة ستخسر 600 مليون سنويا، لكن الجماعة ستعفى من تكاليف ضخمة في السنوات القادمة وذلك للتكلفة الضخمة التي تحتاجها مثل هذه المشاريع في ظل غلاء العقار داخل المدار الحضري من جهة وايضا لعدم وجود الاعتمادات المالية الكافية للجماعة الحضرية كما أن الجماعة قد تستفيد من بيع عقار مجزرة “الكرنة” في حالة اغلاقها بصفة نهائية ما قد يعزز ميزانية الجماعة .