نازيهي يثير إشكالية نهر أم الربيع أمام وزير التجهيز والماء خلال دراسة الميزانية الفرعية بمجلس المستشارين
لازال نهر أم الربيع بمدينة أزمور يعيش على وطأة التلوث، وسط مطالب بإنقاذ ثاني أكبر نهر في المغرب من حيث الطول وحجم المياه المصرفَة من حالة الاحتضار التي يعيشها من مدة بسبب “غياب” حل جذري “للمعضلة” التي يعيشها ساكنة هذه المنطقة، واعتماد حلول “ترقيعية” اعتبرها نشطاء جمعويون أن زمنها قد ولى..
مشكلة نهر أم الربيع تمت اثارتها من جديد ، خلال دراسة مشروع الميزانية الفرعية 2025 لوزارة التجهيز والماء الثلاتاء الماضي ، بمجلس المستشارين، حيث تطرق المستشار البرلماني لحسن نازهي منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. الى اشكالية نهر ام الربيع التي برزت من جديد ، وتزيد نسبة تلوت النهر بسبب تدفق المياه العادمة ، حيث اصبحت تنبعث روائح كريهة يتضرر منها سكان المدينة ومحيطها الشي الذي اسفر عن تدهور حودة المياه. وأكد المستشار البرلماني على أن نهر ام الربيع سائر في اتجاه موته الحتمي لانه يعرف انسدادا مستمرا بم ينفع معه الحلول المؤقتة حيث يشهد تدهورا بيئيا خطيرا ..وحول سبل حل هذا المشكل والعودة للحالة العادية وضمان التبادلات المائية بين البحر والنهر، يرى المختصون أهمية القيام بتهيئة مناسبة لمصب نهرأم الربيع على غرار التهيئات المنجزة على مصب نهر سبو بالمهدية ومصب نهر اللوكوس بالعرائش ومصب نهر أبو رقراق بين الرباط وسلا…
تعليقات 0