مزاكان نيوز _ مايسة سلامة الناجي
سيدنا أعزكم الله عندي ثلاث أسئلة بخصوص وزيركم أخنوش، بعد مشاهدة فيديو (رابطه في أول تعليق) يفضح بأن المعارض الفلاحية التي نشاهد على النشرات الإخبارية كلها مخدومة بالخداع والزواق والكذب لإخفاء حقيقة الفقر المدقع والوضع المزري المبكي للفلاح، مثلها مثل تجمعاته الحزبية المنفوخة بتريتور رحال ليخفي هزالة شعبيته.
لكن الشعب دائما يفضح المخادعين. وعليه بغيت نسول الملك محمد السادس 3 أسئلة:
1 – السؤال الأول: علاش أخنوش ما قامش هادي 12 عام ببرنامج مدروس لزيارات ميدانية ل100 منطقة مهمشة ليتفقد أوضاع البادية والمناطق الجبلية وناسها والفلاحيين الصغار والتعاونيات كمسؤول عنهم نصبتيه وزير للفلاحة والعالم القروي.. واليوم فقط يريد القيام بهاته الجولات كرئيس حزب تمهيدا لانتخابات 2021 ليقايض سكان المناطق المنسية أصواتهم لحزب الأحرار مقابل التنمية؟ واش غادي تسمح أسيدنا الابتزاز في حقك مواطنين المفقرين المهمشين؟ ثم هل هذا وقت جولاته واشتغاله كوزير أم كأمين عام حزب! وعلاه الحملة الانتخابية بدات وحنا ما فراسناش؟ إذن ممكن لباقي الأحزاب أن تبدأ جولات الترويج لأجنداتها؟
كمقاول هو يستعمل نفس الاستراتيجية الوصولية والانتهازية في استغلال حاجيات الشباب لأجل بلوغ السلطة: فين كان لدعم مقاولات الشباب من زمان، ولرد شيء بسيط للوطن من الأموال الطائلة التي جمع من وراء استغلال الثروات الطبيعية؟ عاد دابا نايض يمول المقاولات لألف شاب باش يضمنهوم كأصوات انتخابية!
2 – السؤال الثاني: السيد مخلي سكان المغربي المنسي موراه وماشي لفارنكفورت ودوسلدوڤ بالقميجة موڤ تيتبندق على مغاربة العالم، مع أننا نعلم أن القانون لا يمنحهم حق التصويت. بغينا نعرفوا أسيدنا إن كان أخنوش يعلم مسبقا بأن هذا القانون سيتغير في آخر لحظة قبيل الانتخابات وبأن هناك جهات نافذة تدعمه أعطته الضوء الأخضر ليجمع الكتلة الناخبة من مغاربة العالم.
ألا يحق لباقي الأحزاب أن تعلم بهذا الأمر في إطار التنافسية والعدل والديمقراطية حتى تقوم هي أيضا بجولاتها خارج المغرب من الآن. كيف يسمح له بالبدء في الحملة لوحده دون باقي الأحزاب، كيف يعلم بتغيير قانون تصويت مغاربة الخارج دون باقي الأحزاب، علاش أسيدنا هاد الظلم في حق باقي الأحزاب وهاد الخداع والغش لي تيقوموا بيه جهات للتحكم في نتائج الانتخابات مسبقا؟ واش هادي هي الديمقراطية والمرحلة الجديدة لي بغينا.
3 – السؤال الثالث: علاش أسيدنا حين يخرج تقرير المجلس الأعلى للحسابات في حق وزير ما، يتم مباشرة مساءلة ذاك الوزير داخل قبة البرلمان بل وتمت إقالة بعضهم، بينما أخنوش، مع الأموال الطائلة لوزارته من مخطط المغرب الأخضر إلى صندوق تنمية العالم القروي والمناطق الجبلية إلى قروض البنك الدولي ومازالت البادية تعاني ويلات الفقر والتهميش ولا أحد ساءله، والوزير صدر في حقه تقرير يتهمه بعدم عرض أكل المغاربة على مكتب السلامة الصحية ولا أحد حاسبه، والمقاول صدر في حقه اتهام تواطئه مع باقي شركات المحروقات لتطبيق سعر معين ضد المستهلك، وأنه يستغل منصبه كوزير لمنع تسقيف المحروقات لتستفيد شركته كمقاول ولا أحد أقاله في التعديل الحكومي الأخير. هل يتمتع أخنوش بحصانة أو قدسية معينة؟
