مزاكان نيوز _ الجديدة

تشهد مدينة أزمور، تزايد موجة من الغضب وحالة من الاستياء،  جراء ارتفاع  فواتير الماء والكهرباء .

واعتبر العديد من  ساكنة مدينة آزمور ارتفاع  فواتير الماء والكهرباء بالفادح والذي يضرب القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود ، وذلك بعدما أكدت بعض المصادر أن سعر الفواتير تجاوز عند البعض مبلغ 1000 درهم في فاتورة شهر شتنبر.

إلى ذلك تتجه عدة فعاليات جمعوية وحقوقية بأزمور ،الى  تأسيس تنسيقية محلية لمناهضة الغلاء في المدينة وذلك بعد توالي مسلسل ارتفاع فواتير الماء والكهرباء بأزمور منذ سنوات.

وبمدينة الجديدة تتوجس الكثير من الأسر خاصة المحدودة الدخل، من فواتير «لاراديج » لحظة وصولها، بسبب ما أصبحت تحمله من أرقام مرعبة، بل إن الغلاء غير مفسر في كثير من الأحيان، سواء تعلق الأمر باستهلاك الماء أو الكهرباء.

وتتراوح الفواتير بين 400 و700 درهم، دون أن يفهم سبب ارتفاع الاستهلاك، رغم الشكايات المتعددة التي توجه للوكالة  للبحث عن المشكل، لكن لا حياة لمن تنادي.

وأثار ارتفاع فواتير الماء والكهرباء ومعها التطهير السائل، ردود أفعال في أوساط الساكنة ، الذين استنكروا هذه الزيادات، التي أثقلت كاهل المواطنين، وزادت من معاناتهم مع غلاء المعيشة.

وقال  أحد الموطنين إن ارتفاع أسعار الماء والكهرباء لا يوازيه تطور في الخدمات التي تقدمها الوكالة  المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة ، مما يكرس النظرة الدونية للمستهلك واحتقاره من قبل الإدارة المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء.