أفادت مصادر مطلعة ،  أن الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، أمر، صباح اليوم الخميس، بايداع فتاة عشرينية و”مخزني” سابق وشاب ثالث السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة بتهمة تكوين عصابة تتاجر في الاقراص المهلوسة.
هذا وكان السد القضائي لمدينة الجديدة من جهة الدارالبيضاء، قد أوقف، مساء أول أمس الثلاثاء، سيارة مشبوهة كانت تقودها فتاة شابة وبمعيتها شابين عشرينيين وبحوزتهم أزيد من 1500 قرص مهلوس، كانت معدة للترويج بعاصمة دكالة لفائدة زبنائهم من المتعاطين للمخدرات.
هذا وبعد نقلهم الى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة واستنطاقهم اعترفت الفتاة الشابة أن السيارة في ملكية والدتها، الموظفة الإطار بالتعليم، وأنها قامت وباقتراح من زميلها المعتقل (المخزني السابق) بسرقة المفتاح الثاني للسيارة، من المنزل والسفر سويا إلى مدينة الدار البيضاء لازيد من يومين، قبل أن تسقط في قبضة الشرطة بالسد القضائي الشمالي لمدينة الجديدة.
هذا واعترف الشاب المطرود من خدمة القوات المساعدة قبل سنوات قليلة، أثناء استنطاقه من قبل المصالح الأمنية، أنهم كانوا ينوون ترويج الاقراص المهلوسة بمدينة الجديدة وهو نفس اعتراف الشاب الثالث الموقوف …
وبعد اخضاعهم للحراسة النظرية تم احالتهم على النيابة العامة المختصة، اليوم الخميس، حيث تم ايداعهم السجن المحلي في أفق تقديهم أمام العدالة.
هذا و استغربت عدد من الفعاليات كيف أن شبابا في عمر الزهور وينحدرون من عائلات ميسروة يلجؤون الى مثل هذه الافعال، والاسباب التي دفعتهم الى عالم الانحراف ما يطرح مجموعة من التساؤلات حول الدوافع التي جعلتهم يتاجرون في المخدرات علما أن أباءهم هم من سيدفعون الثمن في نهاية المطاف خاصة في ما يتعلق بالجانب المعنوي والنفسي .