مزاكان نيوز _ عبد الله غيتومي 

عانت الجديدة منذ فترة ليست بالقصيرة، من معضلة عدم توفرها على مستودع للأموات ، ففي الفترة بين 1916 تاريخ بناء مستشفى محمد الخامس إلى سنة 2013 تاريخ نقله إلى مقره الجديد ، خصص مكان صغير به مستودعا لا يليق إطلاقا بكرامة الأموات.
وأمام ارتفاع دعوات المطالبة بمستودع تتوفر فيه جميع التجهيزات اللازمة ، لصون الجثامين إلى غاية تسليمها لذويها بقصد الدفن.
وفي سنة 1982 تم بناء مستودع إقليمي للأموات قرب قصر العدالة الحالي، وجهز بكل آليات التبريد اللازمة ، لكنه لم يشغل إطلاقا ، وبعد فترة جددت تجهيزاته ولم يشغل كذلك.
وكانت وزارة الداخلية خصصت لتأهيله غلافا ماليا بقدر 300 مليون سنتيم .
بمقابل ذلك يجري التساؤل عن الكيفية التي تم بها تغيير وظيفته من طرف جماعة الجديدة في إطار تخصيص جديد لتلقيح الحجاج والمعتمرين، بمعنى آخر كيف تم تحويل منشأة للأموات إلى منشأة للأحياء؟