يعيش دوار لقياش بجماعة خميس متوح منذ اكثر من سنتين انقطاعا متكررا للتيار الكهربائي جراء الازدياد المضطرد لمنخرطي شبكة الكهرباء بالمنطقة
إلا انه قبل خمسة عشرة يوما انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل وعند استفسار أهالي دوار لقياش لمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء طولب منهم اقتناء احدى الآليات المعطلة عن العمل وهو ما استجابت له الساكنة حيث تكلف عضو المجلس القروي ممثل دوار لقياش بجمع مساهمات السكان واقتناء الالة بمبلغ مالي يتجاوز عشرة آلاف درهم
وفي الوقت الذي استبشر فيه السكان خيرا اخبروا ان الأمر لم يعد يتعلق بالآلة المذكورة ، ولكن العطل اصاب المحول الكهربائي الذي يمد الدوار بالكهرباء ، ولم يعد يعمل مما يتطلب تغييره برمته مما اضطرت معه الساكنة إلى العيش في ظلام دامس طيلة اليوم ولمدة فاقت الأسبوع مما عرض الكثير منهم إلى ضياع مصالحهم جراء انقطاع الكهرباء بدء من خوفهم التعرض إلى السرقة مرورا بتعرض بعض الأجهزة المنزلية إلى التلف خاصة الادوية التي تتطلب الوضع داخل الثلاجة ، كما ان هواتفهم اصبحت متوقفة عن العمل جراء غياب الكهرباء علما ان نقل المرضى إلى المستشفى اصبح متعذرا بسبب الحالة ربط الاتصال بسيارات الإسعاف..
فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لرفع الضرر عن الدوار جراء العيش في ظلام دامس منذ اكثر من اسبوع خاصة وان ادارة المكتب الجهوي للكهرباء بالجديدة تنتظر رد الادارة العامة لاستبدال المحول ام ان الإمر سيستمر إلى اجل غير مسمى ونحن على ابواب العيد مع مايتطلبه ذلك من استعمال يومي للكهرباء..