مزاكان نيوز _ متابعة
يخوض منذ صباح امس الإثنبن ، هشام درواش رفقة ولده 15 سنة وبنته 9 سنوات، إعتصاما مفتوحا أمام مقر مندوبية الصيد البحري بميناء الجديدة ، لاسماع صوته و إحتجاجا على ما وصفه بالإقصاء الممنهج الذي طال شركته من الحصة التصديرية ، وحال دون ولوجها إلى مجال تصدير الطحالب بالمنطقة.
ويؤكد هشام درواش في تصريحه للجريدة ، انه زاول مهنة الغطس لمدة 30 سنة كما أنه أنشأ شركة “bleu sea algae company” في سنة 2017 لاستثمار في مجال الطحالب . الا انه تفاجأ بالطريقة التي يتم التعامل مع المستثمرين الصغار ، ويضيف أنه بعد جهد شاق وطويل، تمكنت من إستكمال ملف الترشيح بمختلف الوثائق والتراخيص المطلوبة لإنظام للشركات االمستفيدة من تصدير الطحالب ومشتقاتاها. وفي الاخير يتم اقصاؤم من طرف ادارة الصيد البحري بالجديدة .
وكان لقرار إقصاء الطلبات الجديدة اثار نفسيةومادية ، كما أضر كثيرا بإستثماراته، وأصبح يشكل تهديدا حقيقيا أمامه في مواصلة المشوار . إذ يصعب مجاراة مقاولة تحتاج لكثير من المصاريف المادية. فقرار الاقصاء هذا أكد بالملموس أن ادارة الصيد البحري بالجديدة في واد والخطب الملكية وتوجيهات صاحب الجلالة في واد آخر ..
وأشار الفاعل الجمعوي في قطاع الطحالب ، ان شكله الإحتجاجي يريد ان يسمع به صوته لكل الفاعلين، مبرزا ان الوقت قد حان لمراجعة واقع القطاع على المستوى المحلي ، وإحقاق الحق، لاسيما وأن الإقتصاد المحلي يستمد جانبا من حيويته من قطاع الصيد البحري عموما والطحالب بصفة خاصة .
يشار أن عمليات المراقبة و التتبع من المنبع حتى التصدير في قطاع الطحالب ، تفرض على الشركات المعنية الالتزام بشروط تصدير المنتجات المغربية، التي تتطلب روزنامة من الشروط و القوانين من بينها ، ملفات دقيقة ، مكونة من وثائق إلزامية للشركات و التعاونيات المصدرة للطحالب البحرية، والتي تتضمن ملفات مصادق غلبها من طفر المؤسسات الوصية والمتدخلة.
