قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن هناك مؤسسات غذائية ومحلات للوجبات السريعة، تستعمل غالبا في تحضير وجباتها موادَ سريعة التلف أو منتجات تحتوي على مواد مسرطنة”.
وأوضح لفتيت، في جوابه عن سؤال كتابي حول “تشديد الرقابة على المنتجات المقدمة في المطاعم ومحلات الوجبات السريعة”، أن ذلك “استوجب تكثيف جهود كافة المتدخلين، حماية لصحة المستهلكين من مخاطر الإصابة بتسممات غذائية أو ببعض الأمراض الفتاكة الأخرى”.
هذا التطور، يضيف لفتيت، “أدى إلى تحولات كبيرة في العادات الغذائية لمجتمعنا، حيث تزايد الإقبال على المقاهي والمطاعم ومحلات تقديم الوجبات السريعة بالشوارع التي ارتفع عددها بشكل كبير وملفت”.
وأكد وزير الداخلية، أن “عمليات مراقبة الجودة والسلامة الصحية للمأكولات والمشروبات الغذائية من بين الآليات المعتمدة لحماية المستهلك من التسممات الغذائية، والتي تباشر على مستويين، الأول يتم عبر ممارسة المتدخلين لدورهم كل في نطاق اختصاصه، والثاني يتم في إطار عمل جماعي منسق بين المصالح المختصة التابعة لمختلف القطاعات المعنية”.
وأفاد الوزير بأن هناك لجانا تقوم بجولات تفتيش للمحلات والأماكن التي تهيئ أو تعرض فيها المواد الغذائية للمستهلك، وفق برنامج محدد أو في إطار زيارات ميدانية فجائية، من أجل التأكد من مدى احترامها للشروط الصحية ومطابقتها لمعايير الجودة.
