افادت مصادر للجريدة ،  ان جثة الشاب التي عثر عليها عصباح اليوم السبت بشاطئ سيدي بوزيد على مستوى الشطر الخامس ، لا تبدو عليه أي آثار للضرب أو العنف حيث يبقى التشريح الطبي الوسيلة الوحيدة للتعرف على الأسباب الحقيقة وراء وفاة الشاب..
فيما تواصل عناصر الدرك الملكي البحث والتحري لما قد يفيد البحث الجنائي الذي تباشره فرقة مختصة تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة..
وحسب ذات المصادر، فإن الشاب ( 22 سنة) الذي عثر على جثته ، طالب جامعي، ينحدر من مدينة الزمامرة ، كان يتابع دراسته بالسنة الثالثة شعبة الادب الانجليزية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، فيما أكدت مصادر من محيط الشاب الذي كان يقطن بحي الغربة بالجديدة، أنه دخل في حالة اكتئاب حادة جعلته يعيش ظروفا جد صعبة للغاية..
هذا وتبقى جميع الفرضيات محتملة في انتظار تقرير التشريح الطبي الذي ستكون له كلمة الفصل في هذه الحادثة..

.